responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناسك الحج المؤلف : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 99

و صاد، فعلى الولى كفارته، كما أن الهدى عليه، و كما أن الأحوط وجب ساير الكفارات عليه أيضا.

و أما المميز ففى كون الكفارة من ماله، أو من مال الولى تردد، و الأحوط تكفل الولى من ماله، من غير قصد كونه عنه أو عن الصغير.

لا فرق فى الشاة الواجبة فى الفداء بين الذكر و الأنثى و المعز و الضأن، و لا يشترط فيه شروط الهدى.

حدود الحرم‌

الحرم محيط بمكة من جميع جهاتها الاربع، و هو بريد فى بريد (أى بريد طولا و بريد عرضا). و البريد أربعة فراسخ، و الفرسخ ستة كيلومترات تقريبا.

و لا شك فى أنّ لكلّ حمى حدودا تحدّه، و علامات تفصله عن حدود غيره، و لا ريب فى أن حمى اللّه تعالى أولى و أجدر بذلك، لذا جعل حول حرمه حدودا.

و لقد روى أنّ جبرئيل أخذ بيد إبراهيم الخليل (عليه السلام) و أوقفه على حدود الحرم، فنصب عليها الخليل علامات تعرف بها، فكان إبراهيم أول من وضع علامات حدود الحرم، ثم جدد عهدها قصى بن كلاب، ثم قريش على عهد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، ثم جدّدها الرسول الاعظم (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) فى أيامه، و لم تزل العلامات موجودة حتّى اليوم، يتعاهد تجديدها ولاة المسلمين.

و إليك بيان هذه الحدود مع بيان مسافاتها بالنسبة إلى المسجد الحرام على ما قيل:

1- شمالا من جهة المدينة المنورة، المكان المسمى «التنعيم»، أو مسجد العمرة، و المسافة بينه و بين المسجد الحرام تقدر بنحو أربعة أميال.

2- غربا من جهة جدة عند المكان المسمى ب «العلمين» أو

اسم الکتاب : مناسك الحج المؤلف : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست