عبد اللّه الصادق (عليه السلام) و هو
«اللَّهُمَّ هَذِهِ حَصَيَاتِي فَأَحْصِهِنَّ لِي، وَ ارْفَعْهُنَّ فِي عَمَلِي».
8- وضع الحصاة على الإبهام إن أمكن، و دفعها بظفر السبابة.
9- أن يقول عند كل حصاة يرميها «اللّه أكبر، اللَّهُمَّ ادْحَرْ
عَنِّي الشَّيْطَانَ، اللَّهُمَّ تَصْدِيقاً بِكِتَابِكَ وَ عَلَى سُنَّةِ
نَبِيِّكَ صلّى اللّه عليه و آله، اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ حَجّاً مَبْرُوراً وَ
عَمَلًا مَقْبُولًا وَ سَعْياً مَشْكُوراً وَ ذَنْباً مَغْفُورا».
و يجوز أن يقتصر الرامى على التكبير فقط.
10- إذا أكمل الرمى و رجع إلى منزله فى منى يقول: «اللَّهُمَّ بِكَ
وَثِقْتُ، وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، فَنِعْمَ الرَّبُّ وَ نِعْمَ الْمَوْلَى وَ
نِعْمَ النَّصِير».
الواجب الثانى فى منى بعد الرمى هو الذبح أو النحر
و الواجب هدى واحد، و يستحب الزيادة بلا تحديد، و يجب ذلك عل
المتمتع، و لو كان حجه مستحبا، بل و لو كان من أهل مكة على الأحوط.
و يجب على القارن الهدى، لأنه ساق الهدى معه عند إحرامه، و لا يجب
على المفرد.
و لا يكفى الهدى الواحد إلا عن شخص واحد، فلا يجوز أن يشترك إثنان أو
أكثر فى هدى احد مع الاختيار، و أما عند الضرورة فالاحوط الجمع بين الإشتراك فى
الهدى، و الصوم.
و من اشترى هديا، ثم ضلت، وجب عليه أن يشترى هديا آخر، و لكنه إن وجد
الضال تعينى عليه ذبحه و الأحوط له ذبح الثانى أيضا، و لو ذبح الثانى قبل أن يجد
الاول فالأفضل بل الأحوط ذبحه أيضا.