responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناسك الحج المؤلف : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 120

الأولى، و قراءة سورة الجحد- قل يا أيها الكافرون‌- بعد الحمد فى الركعة الثانية.

2- الحمد و الثناء على اللّه تعالى، و الصلاة و السلام على الرسول و آله بعد الصلاة.

3- السؤال من اللّه تعالى قبول الدعاء، و يقول: «اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنِّي وَ لَا تَجْعَلُهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي. الْحَمْدُ لِلَّهِ بِمَحَامِدِهِ كُلِّهَا عَلَى نَعْمَائِهِ كُلِّهَا، حَتَّى يَنْتَهِيَ الْحَمْدُ إِلَى مَا يُحِبُّ رَبِّي وَ يَرْضَى. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَقَبَّلْ مِنِّي وَ طَهِّرْ قَلْبِي وَزَكِّ عَمَلِي».

و فى رواية أخرى يقول: «اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بِطَاعتِي إِيَّاكَ وَ و طاعة رَسُولَكَ صلّى اللّه عليه و آله. اللَّهُمَّ جَنِّبْنِي أَنْ أَتَعَدَّى حُدُودَكَ، وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يُحِبُّكَ وَ يُحِبُّ رَسُولَكَ وَ مَلَائِكَتَكَ وَ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ».

ثم يسجد و يقول، كما صنع الإمام أبو عبد اللّه الصادق (عليه السلام) على ما رواه بكر بن محمد: «سَجَدَ لَكَ وَجْهِي تَعَبُّداً وَرِقّاً، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ حَقّاً حَقّاً، الْأَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ الْآخِرُ بَعْدَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ، هَا أَنَا ذَا بَيْنَ يَدَيْكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ الْعِظَامَ غَيْرُكَ، فَإِنِّي مُقِرٌّ بِذُنُوبِي عَلَى نَفْسِي، وَ لَا يَدْفَعُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ غَيْرُكَ».

السعى‌

السعى واجب فى عمرة التمتع، بل هو واجب فى كل إحرام، سواء كان للحج، أو العمرة.

و السعى مرة واحدة فقط سبعة أشواط، بين الصفا و المروة، بعد صلاة الطواف، و هو ركن تبطل العمرة و الحج بتعمد تركه، و إن كان عن جهل.

و يجوز تأخير السعى عن الطواف لفترة يسيرة بسبب التعب و حرارة الهواء، و لا يجوز تأخيره إلى الغد إلا لضرورة.

اسم الکتاب : مناسك الحج المؤلف : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست