اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد الجزء : 5 صفحة : 144
فإن ظنّ الدخول و لا طریق له إلی العلم صلّیٰ، ______________________________ «الکافی [1]» فیما نقل. و فی «الدروس [2]» الناسی کالعامد إلّا أن یصادف الوقت، انتهی. و لعلّه یرید الوقت بأسره فإذا وقعت بتمامها فیه أجزأت کما هو خیرة «مجمع البرهان [3] و المدارک [4] و کشف اللثام [5]» خلافاً «للذکریٰ [6] و جامع المقاصد [7] و حاشیة الإرشاد [8] و هذا [9]» و إن اتّفقت بتمامها خارج الوقت لا تجزی بلا خلاف کما فی «جامع المقاصد» و فیها: المراد بالناسی ناسی مراعاة الوقت، و أطلقه فی الذکریٰ علی من جرت منه الصلاة حال عدم خطور الوقت بالبال [10] قال فی «جامع المقاصد»: إن کان مراده به غیر المعنی الأوّل ففی إطلاق الناسی علیه شیء، انتهی [11]. و فی «کشف اللثام [12]» الناسی لمراعاة الوقت أو للظهر مثلًا و اختصاص الوقت بها.[فی التعویل فی الوقت علی الظنّ]
[فی التعویل فی الوقت علی الظنّ] قوله قدّس اللّٰه تعالیٰ روحه: فإن ظنّ الدخول و لا طریق له إلی
(1) الکافی فی الفقه: فی أوقات الصلاة ص 138. (2) الدروس الشرعیة: کتاب الصلاة ج 1 ص 143. (3) مجمع الفائدة و البرهان: کتاب الصلاة ج 2 ص 54 لکن عبارة المجمع تفترق عمّا حکاه عنه الشارح. (4) مدارک الأحکام: کتاب الصلاة ج 3 ص 102. (5) کشف اللثام: فی أوقات الصلاة ج 3 ص 80. (6) ذکری الشیعة: أحکام الرواتب ج 2 ص 394. (7) جامع المقاصد: کتاب الصلاة ج 2 ص 28. (8) حاشیة الإرشاد: فی الوقت ص 11 (مخطوط فی مکتبة المرعشی برقم 79). (9) و فی هامش الکتاب: و لعلّ فی العبارة سقطاً و أصلها: و هذا الکتاب «محسن». أقول: و الظاهر أنّ کلمة «هذا» زائدة، و تفسیرها بما فی الهامش أزید و أبعد کما لا یخفیٰ علی الناظر الفطن، و الظاهر أنه لو کانت غیر زائدة فالواو قبل کلمة «هذا» زائد جزماً، فمعنی العبارة حینئذٍ هکذا: خذ هذا و افهم. و إن اتّفقت بتمامها .. الخ، فتأمّل فی العبارة، فإنّ مثل هذا التفسیر و التصحیح لا یلیق بمحقّق الکتاب الفاضل الفقیه. (10) جامع المقاصد: کتاب الصلاة ج 2 ص 28. (11) جامع المقاصد: کتاب الصلاة ج 2 ص 28. (12) کشف اللثام: فی أوقات الصلاة ج 3 ص 79.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد الجزء : 5 صفحة : 144