responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 5  صفحة : 120

إلیٰ طلوع الحمرة المشرقیة،
______________________________
إلی الفجر الأوّل، و قد تعطیه عبارة الکتاب. و فی آخر عبارة «المبسوط [1]»: و أن تصلّی مع صلاة اللیل فهو أفضل، یعنی أنّ الأفضل تقدیمها علی الفجر الثانی. و عبارة «المبسوط» هکذا: و وقت رکعتی الفجر عند الفراغ من صلاة اللیل بعد أن یکون الفجر الأوّل قد طلع إلیٰ طلوع الحمرة من ناحیة المشرق و سواء أطلع الفجر الثانی أو لم یطلع و إن تصلّی مع صلاة اللیل فهو أفضل، انتهی. و عن الکاتب [2] أنه قال: لا أستحبّ صلاة الرکعتین قبل سدس اللیل من آخره.
قوله قدّس اللّٰه تعالیٰ روحه: إلیٰ طلوع الحمرة المشرقیة
إجماعاً فی ظاهر «الغنیة [3] و السرائر [4]» أو صریحهما. و هو المشهور کما فی «جامع المقاصد [5] و روض الجنان [6] و المدارک [7] و شرح رسالة صاحب المعالم و کشف اللثام [8]» و مذهب الأکثر کما فی «المفاتیح [9]» و مذهب کثیر کما فی «الذکریٰ [10] و إرشاد الجعفریة [11]».
و عن الکاتب [12] أنه قال: وقت صلاة اللیل و الوتر و الرکعتین من حین انتصاف اللیل إلیٰ طلوع الفجر علی الترتیب. و ظاهره انتهاء الوقت بطلوع الفجر الثانی.


(1) المبسوط: کتاب الصلاة فصل فی ذکر المواقیت ج 1 ص 76.
(2) نقل ذلک عنه العلّامة فی مختلف الشیعة: کتاب الصلاة ج 2 ص 36.
(3) غنیة النزوع: کتاب الصلاة ص 72.
(4) السرائر: کتاب الصلاة باب أوقات الصلاة المرتّبة ج 1 ص 196.
(5) جامع المقاصد: کتاب الصلاة ج 2 ص 22.
(6) روض الجنان: کتاب الصلاة ص 182 س 13.
(7) مدارک الأحکام: کتاب الصلاة ج 3 ص 86.
(8) کشف اللثام: ج 3 ص 62.
(9) مفاتیح الشرائع: کتاب الصلاة ج 1 ص 93.
(10) ذکری الشیعة: مواقیت الرواتب ج 2 ص 378.
(11) المطالب المظفّریة: وقت نافلة الصبح (مخطوط فی مکتبة المرعشی برقم 2776).
(12) نقل ذلک عنه العلّامة فی مختلف الشیعة: کتاب الصلاة ج 2 ص 36.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 5  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست