responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 5  صفحة : 112

و نافلة العصر إلیٰ أربعة أقدام.
______________________________
قال فی «المبسوط [1]»: و نوافل العصر ما بین الفراغ من فریضة الظهر إلیٰ خروج وقت المختار. فما نسب إلیه لم یصادف محلّه.
و ممّن استثنی قدر الفریضة من المثل و المثلین المحقّق الثانی فی «جامع المقاصد [2]» و قد سمعت ما فی «المهذّب و الجُمل [3]» و أنّ الإجماع منقول علیه [4] فی «الغنیة [5]» و ینصّ علیه قول الصادق علیه السلام لعمر بن حنظلة: «فإذا صار الظلّ قامة فقد دخل وقت العصر [6]».

[فی بیان وقت نافلة العصر]

[وقت نافلة العصر] قوله قدّس اللّٰه تعالیٰ روحه: و العصر إلیٰ أربعة أقدام
من قال بامتداد نافلة الظهر إلی القدمین قال هنا إلی الأربعة، و کذا من قال هناک إلی المثل قال بالمثلین، و من استثنی قدر الفریضة هناک استثناه هنا إلّا من عرفت. و قد مرَّ عن «الکافی [7]»: أنّ آخر العصر للمختار المثلان و للمضطرّ الغروب.


(1) المبسوط: کتاب الصلاة فصل فی ذکر المواقیت ح 1 ص 76.
(2) جامع المقاصد: کتاب الصلاة ج 2 ص 20.
(3) مرَّ فی صفحة 110 الرقم 1.
(4) الظاهر أنّ الضمیر فی «علیه» راجع إلیٰ تعیین وقت المختار للظهر و هو ذهاب المثل لا إلی استثناء قدر الفریضة عنه کما هو ظاهر ترکیب عبارة الشارح فی المقام، و یؤیّد ما ذکرنا عبارة کشف اللثام حیث قال: و لعلّ مستند استثناء قدر الفریضة من المثل أنه آخر وقت المختار بمعنیٰ أنّ علیه أن لا یؤخّر الصلاة عنه کما نصّ علیه قول الصادق علیه السلام لعمر بن حنظلة .. الخ، فراجع کشف اللثام: ج 3 ص 55.
(5) مرَّ فی صفحة 110 الرقم 2.
(6) وسائل الشیعة: ب 5 من أبواب المواقیت ح 6 ج 3 ص 97.
(7) مرَّ فی صفحة 74 الرقم 10 و صفحه 76 الرقم 8. و تقدّم من الکافی أنّ وقته للمضطرّ إلیٰ أن یبقیٰ مقدار أربع رکعات، فراجع.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 5  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست