responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 20  صفحة : 520

سواء عرفا الحساب أو جهلاه، لأنّه أجزاء معلومة.

[الرابع: أن یکون الربح مقدّراً بالجزئیة لا بالتقدیر]

الرابع: أن یکون الربح مقدّراً بالجزئیة لا بالتقدیر کالنصف أو الثلث. فلو قال: علی أنّ لک من الربح مائة و الباقی لی أو بالعکس،
______________________________
قوله: «سواء عرفا الحساب أو جهلاه، لأنّه أجزاء معلومة»
(1) قد تقدّم الکلام فیه.
[فی اشتراط کون الربح مقدّراً بالجزئیة]
قوله: «الرابع: أن یکون الربح مقدّراً بالجزئیة لا بالتقدیر کالنصف أو الثلث»
(2) کما صرّح به جماعة [1] و اقتضاه کلام آخرین کما ستسمع.
و المراد بالجزئیة الجزئیة المعلومة کالنصف لا المجهولة کالجزء و الحظّ و النصیب.
و التقدیر مثل، لک من الربح مائة، و نحو ذلک [2].
قوله: «فلو قال: علی أنّ لک من الربح مائة و الباقی لی أو بالعکس»
(3) أی بطل کما فی «المبسوط [3]


(1) منهم العلّامة فی تحریر الأحکام: فی أرکان القراض ج 3 ص 250، و المحقّق الثانی فی جامع المقاصد: فی أرکان القراض ج 8 ص 83، و المقداد فی التنقیح الرائع: فی المضاربة ج 2 ص 214.
(2) تقدّم منّا ما یتعلّق بذلک فی هامش ص 233 فی المساقاة، فراجع.
(3) لم نجد فی المبسوط ما یشابه هذا الفرع إلّا قوله: إذا دفع إلیه ألفاً قراضاً فقال علی أنّ لک النصف و لم یزد علیه کان صحیحاً لأنّ الربح لربّ المال و إنّما یستحق العامل قسطاً بالشرط فإذا ذکر قدر قسطه کان المسکوت عنه لربّ المال- إلی أن قال:- فإن قال خذه قراضاً علی أنّ لک النصف ولی السدس صحّ و کان النصف لربّ المال، لأنّ قوله «علی أن لک النصف» یفید أنّ الباقی لربّ المال، و إذا ذکر ربّ المال من الباقی بعضه لنفسه لم یضرّه، انتهی. راجع المبسوط: ج 3 ص 189. فمفاد هذین الفرعین هو مفاد الفرع المبحوث عنه فی الشرح و المتن، و مع ذلک أنّه حکم بالصحّة علی خلاف ما فیهما. نعم قال بعد ذلک فی الفرع الأوّل:
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 20  صفحة : 520
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست