responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 20  صفحة : 342

[فی اشتراط کون رأس المال معلوماً]

و لا بدّ و أن یکون رأس المال معلوماً جنساً و قدراً معیّناً،
______________________________
کان استواؤهما و تفاوتهما محتملین علی حدٍّ سواء عند الإنصاف. و لا کذلک العُروض المختلفة فی الجنس فإنّ تساویها (تساویهما- خ ل) فی القیمة نادر جدّاً، فلا أصل فیها، إذ لا رجحان و لا غلبة لا بحسب العادة و لا نفس الأمر. نعم یتحقّق فیما إذا اشترکا فی السبب المملّک کما إذا أقرّ لهما أو أوصی أو وقف علیهما، لأنّ نسبة ذلک إلیهما علی حدٍّ سواء، و لأنّ زیادة أحدهما علی الآخر تتوقّف علی زیادة فی الإقرار و الوصیة و الوقف و الأصل عدمها. و لا کذلک ما نحن فیه و لا الّذی ذکره فی التذکرة. فالصلح فی الموضعین هو الأصحّ کما فی «المسالک [1] و مجمع البرهان [2]» فی تذنیب التذکرة و «جامع المقاصد [3]» فیما نحن فیه. و یحتمل القرعة کما فی «مجمع البرهان 4» فی تذنیب التذکرة.
[فی اشتراط کون رأس المال معلوماً]
قوله: «و لا بدّ أن یکون رأس المال معلوماً جنساً و قدراً معیّناً»
(1) اشتراط کون رأس المال معلوم الجنس و القدر لکلّ من الشریکین من متفرّدات هذا الکتاب، إذ فی «التذکرة [5] و التحریر [6]» لا یشترط العلم حالة العقد بمقدار النصیبین بأن یعرف هل ماله مساوٍ لمال الآخر أو أقلّ أو أکثر، و هل هو نصفه أو ثلثه، و لا مقداره کم هو إذا أمکن معرفته من بعد، لأنّ الحقّ لا یعدوهما. فالأثمان


(1) مسالک الأفهام: فی أقسام الشرکة ج 4 ص 306.
(2) 2 و 4 مجمع الفائدة و البرهان: فی أحکام الشرکة ج 10 ص 197 و 198.
(3) جامع المقاصد: فی أرکان الشرکة ج 8 ص 19.
(5) تذکرة الفقهاء: الشرکة فی الأعیان ... ج 2 ص 223 السطر الأوّل.
(6) تحریر الأحکام: فی ماهیة الشرکة ج 3 ص 227.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 20  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست