responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 20  صفحة : 205

[فی معیار المدّة فی طرف القلّة]

و لا تقدیر لها کثرةً، فیجوز أکثر من ثلاثین سنة.
أمّا القلّة فتقدّر بمدّة تحصل فیها الثمرة غالباً،
______________________________
قوله: «و لا تقدیر لها کثرةً، فیجوز أکثر من ثلاثین سنة»
(1) باتّفاقنا کما فی «جامع المقاصد [1]» و عندنا کما فی «التذکرة [2]» و هو قضیة کلام «المبسوط [3] وفقه القرآن [4]» و صریح «التحریر [5] و المسالک [6] و الروضة [7]». و فی أخبار الحلبی [8] الثلاثة و خبر أبی الربیع [9] ما یدلّ علی ذلک کما تقدّم ذِکرها فی المزارعة [10]، ففی بعض أخبار الحلبی [11] لا بأس بقبالة الأرض من أهلها عشرین سنة و أقلّ من ذلک و أکثر.
[فی معیار المدّة فی طرف القلّة]
قوله: «أمّا القلّة فتقدّر بمدّة تحصل فیها الثمرة غالباً»
(2) کما فی «التذکرة 12 و التحریر 13 و جامع المقاصد 14 و المسالک 15» و قد تقدّم [16] أنّه یشترط تعیین المدّة الّتی یمکن فیها حصول الثمرة و لو بالمظنّة بالنظر إلی العادة.
و یختلف ذلک باختلاف الأحوال، فقد تکون المدّة شهراً و دونه و قد تکون سنة و أکثر. و لا یشترط تقدیر مدّة تکمل فیها الثمرة کما فی «التذکرة 17».


(1) 1 و 14 جامع المقاصد: فی أرکان المساقاة ج 7 ص 354.
(2) 2 و 12 و 17 تذکرة الفقهاء: المساقاة فی العمل ج 2 ص 348 س 28 و 31.
(3) المبسوط: فی المساقاة ج 3 ص 207.
(4) فقه القرآن: فی المساقاة ج 2 ص 70.
(5) 5 و 13 تحریر الأحکام: فی شرائط المساقاة ج 3 ص 151.
(6) 6 و 15 مسالک الأفهام: فی شرائط المساقاة ج 5 ص 45- 46.
(7) الروضة البهیة: فی المساقاة ج 4 ص 313.
(8) وسائل الشیعة: ب 16 من أبواب المزارعة ح 8 ج 13 ص 210 و ب 18 ح 3 ص 213.
(9) وسائل الشیعة: ب 18 من أبواب المزارعة ح 5 ج 13 ص 214.
(10) تقدّم فی ص 44- 45.
(11) وسائل الشیعة: ب 11 من أبواب المزارعة ح 2 ج 13 ص 204.
(16) تقدّم فی ص 45- 47.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 20  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست