responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 20  صفحة : 183

[فیما هو متعلّق المساقاة و الزرع]

و البقل و البطّیخ و الباذنجان و قصب السکّر و شبهه ملحق بالزرع.
______________________________
«الشرائع [1]» و المصنّف فی «الإرشاد [2]» و الشهید فی «اللمعة [3]» و المقداد [4] متردّدون. نعم قد یعطی ذلک ظاهر کلام «الوسیلة [5] و الغنیة [6] و النافع [7] و التبصرة [8]» و حجّتهم علی ذلک أنّ المساقاة علی خلاف الأصل، لأنّها معاملة علی مجهول فیقتصر فیها علی موضع الیقین. و إذا تمّ ما ذکرناه من وجود العلّة اندفع ذلک.
و فی «المسالک» أنّ المراد بالتوت المبحوث عنه الذکر، أمّا الانثی المقصود منه الثمرة فجائزة المساقاة علیه إجماعاً [9]. و قد أخذه من قوله فی «التذکرة [10]» تجوز المساقاة علیه عندنا، و إلّا فلم یفرّق بینهما قبله فی التذکرة إلّا الشیخ فی «المبسوط». و فی «الروضة [11]» أنّه لا شبهة فیه. و التوت الّذی له ثمر علی قسمین:
فرصاد و غیره، و غیر الفرصاد ینتفع بورقه أیضاً، و قلّ ما ینتفع بثمره فی أطراف الشامات بل لا یقصد إلّا نادراً، نعم هو مقصود فی المدن الکبار.
[فیما هو متعلّق المساقاة و الزرع]
قوله: «و البقل و البطّیخ و الباذنجان و قصب السکّر و شبهه ملحق


(1) شرائع الإسلام: فیما یساقی علیه ج 2 ص 155.
(2) إرشاد الأذهان: فی أرکان المساقاة ج 1 ص 428.
(3) اللمعة الدمشقیة: فی المساقاة ص 160.
(4) التنقیح الرائع: فی المزارعة و المساقاة ج 2 ص 234.
(5) الوسیلة: فی المساقاة ص 271.
(6) غنیة النزوع: فی المزارعة و المساقاة ص 290.
(7) المختصر النافع: فی المزارعة و المساقاة ص 148.
(8) تبصرة المتعلّمین: فی المساقاة ص 101.
(9) مسالک الأفهام: فیما یساقی علیه ج 5 ص 43.
(10) تذکرة الفقهاء: فی شرائط المساقاة ج 2 ص 344 س 8.
(11) الروضة البهیة: فی المساقاة ج 4 ص 312- 313.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 20  صفحة : 183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست