responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 20  صفحة : 155

[فیما لو ادّعی أحد الطرفین العاریة و الآخر المزارعة]

و لو ادّعی العامل العاریة و المالک الحصّة أو الاجرة قدّم قول المالک فی عدم العاریة، و له اجرة المثل مع یمین العامل ما لم تزد عن المدّعی،
______________________________
و قال بعض [1] متأخّری المتأخّرین: إنّا لا نعرف القائل بها. و هو- أی عدم معرفته- الظاهر من جماعة، و قد عرفناه و للّٰه الحمد. و الظاهر أنّ الشیخ [2] یقول: إنّ کلّاً منهما داخل، و حکم ذلک إذا تعارضت البیّنات القسمة، و لمّا لم تمکن القسمة التجأنا إلی القرعة، و لو کان أحدهما داخلًا و الآخر خارجاً لقال: بتقدیم بیّنة الداخل کما هو مختاره. و من البعید أن یکونوا أشاروا بالقیل إلی ابن أبی عقیل.
[فیما لو ادّعی أحد الطرفین العاریة و الآخر المزارعة]
قوله: «و لو ادّعی العامل العاریة و المالک الحصّة أو الاجرة قدّم قول المالک فی عدم العاریة، و له اجرة المثل مع یمین العامل ما لم تزد عن المدّعی»
(1) کما صرّح بذلک کلّه هنا فی «الإرشاد [3] و غایة المراد [4] و جامع المقاصد [5] و الروض [6] و المسالک [7] و الکفایة [8]» لکنّه فی الإرشاد لم یذکر ادّعاء المالک الاجرة و إنّما اقتصر علی ادّعائه الحصّة [9]. و قد صرّح فی


(1) الظاهر أنّه المحدّث البحرانی، راجع الحدائق الناضرة: فی أحکام المزارعة ج 21 ص 329.
(2) المبسوط: فی المساقاة ج 3 ص 219.
(3) إرشاد الأذهان: فی المزارعة ج 1 ص 427.
(4) غایة المراد: فی المزارعة ج 2 ص 332.
(5) جامع المقاصد: فی أحکام المزارعة ج 7 ص 341.
(6) لا یوجد کتابه لدینا، و لکن یستفاد ذلک من حاشیة الإرشاد (ضمن غایة المراد): فی المزارعة ج 2 ص 332.
(7) مسالک الأفهام: فی أحکام المزارعة ج 5 ص 31.
(8) کفایة الأحکام: مسائلٌ فی المزارعة ج 1 ص 638.
(9) إرشاد الأذهان: فی المزارعة ج 1 ص 427.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 20  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست