responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 2  صفحة : 234

کالمائعات النجسة (1) و إن أمکن إیصال الماء إلی أجزائها بالضرب.

[فروع]

[الأوّل: لو جبر عظمه بعظم نجس وجب نزعه مع الإمکان]

فروع:
الأوّل: لو جبر عظمه بعظم نجس وجب نزعه مع الإمکان.

[الثانی لا یکفی إزالة عین النجاسة بغیر الماء]

الثانی: لا یکفی إزالة عین النجاسة بغیر الماء کالفرک، و لو کان الجسم صقیلًا کالسیف لم یطهر بالمسح.

[الثالث لو صلّی حاملًا لحیوان غیر مأکول صحّت صلاته]

الثالث: لو صلّی حاملًا لحیوان غیر مأکول صحّت صلاته بخلاف القارورة المصمومة المشتملة علی النجاسة. و لو کان وسطه مشدوداً بطرف حبل طرفه الآخر مشدود فی نجاسة صحّت صلاته و إن تحرّکت بحرکته.

[الرابع ینبغی فی الغسل ورود الماء علی النجس]

الرابع: ینبغی فی الغسل ورود الماء علی النجس، فإن عکس نجس الماء و لم یطهر المحلّ.

[الخامس اللبن إذا کان ماؤه نجساً أو نجاسة طهر بالطبخ]

الخامس: اللبن إذا کان ماؤه نجساً أو نجاسة طهر بالطبخ علی إشکال و لو کان بعض أجزائه نجاسة کالعذرة.

[السادس لو صلّی فی نجاسة معفوّ عنها فی المساجد بطلت]

السادس: لو صلّی فی نجاسة معفوّ عنها کالدم الیسیر أو فیما تتمّ الصلاة فیه منفرداً فی المساجد بطلت.
______________________________
قوله:
کالمائعات النجسة
تقدّم الکلام فی ذلک غیر مرّة، و کذا قوله: «لو جبر عظمه».
و الحاصل أنّ الفروع الستّة تقدّم الکلام فیها مفّصلًا مستوفی إلّا مسألة اللبن فإنّه یطهر بالطبخ کما فی «المبسوط [1] و الخلاف [2] و النزهة [3]» بل حکی علیه الإجماع فی «الخلاف [4]» و حکم فی «الإیضاح [5]» بالبقاء علی النجاسة.


(1) المبسوط: الصلاة فی حکم الثوب و .. ج 1 ص 94.
(2) الخلاف: الصلاة مسألة 239 ج 1 ص 499.
(3) نزهة الناظر: الطهارة فی المطهّرات ص 21.
(4) الخلاف: الصلاة مسألة 239 ج 1 ص 500.
(5) إیضاح الفوائد: الطهارة أحکام النجاسات ج 1 ص 32.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 2  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست