responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 2  صفحة : 185

و لو جهل النجاسة أعاد فی الوقت (1) لا خارجه (2)، و لو علم فی الأثناء (3) ألقی الثوب و استتر بغیره و أتمّ، ما لم یفتقر إلی فعل کثیر أو استدبار، فیستأنف. و تجتزی المربّیة للصبیّ ذات الثوب الواحد أو المربّی بغسله فی الیوم
______________________________
المسألة و أنّه مع العلم إجماعی، بل کاد یکون ضروریاً، و مع النسیان أنّه الأشهر أو المشهور و أنّ هناک أقوالًا اخر کالعدم [1] مطلقاً أو أنّه إذا خرج الوقت [2].
قوله:
و لو جهل النجاسة أعاد فی الوقت
قد تقدّم الکلام فی المسألة مفصّلًا و أنّ ذلک مذهب بعض کالشیخ [3] و أبی المکارم [4] و القاضی [5] و أنّ الأکثر [6] علی خلاف ذلک.
قوله:
لا خارجه
بلا خلاف کما فی «السرائر [7]» و اتّفاقاً فی «الغنیة [8]» و عند الأکثر فی «المنتهی [9]» إلی آخر ما تقدّم.
قوله:
و لو علم فی الأثناء الخ
قد تقدّم الکلام فی ذلک مفصّلًا.

[حکم المربّیة للصبیّ]

[حکم المربّیة للصبیّ] قوله:
و تجتزی المربّیة للصبیّ ذات الثوب الواحد أو المربّی


(1) المهذّب البارع: الطهارة النجاسات ج 1 ص 246 247 و مدارک الأحکام: الطهارة أحکام النجس ج 2 ص 349.
(2) الاستبصار: تطهیر الثیاب و البدن من النجاسات ج 1 ص 183 184 ح 14.
(3) المبسوط: الطهارة أحکام النجاسات ج 1 ص 38.
(4) غنیة النزوع (الجوامع الفقهیّة): الطهارة ص 493 س 26 27.
(5) المهذّب: الطهارة فی الماء النجس ج 1 ص 27.
(6) النهایة: الطهارة فی تطهیر الثیاب ج 1 ص 267 و السرائر: الطهارة أحکام النجاسات ج 1 ص 183، و مدارک الأحکام: الطهارة أحکام النجس ج 2 ص 349.
(7) السرائر: الطهارة فی أحکام النجاسات ج 1 ص 183.
(8) غنیة النزوع (الجوامع الفقهیّة): الطهارة ص 493 س 27.
(9) منتهی المطلب: الطهارة فی أحکام النجاسات ج 1 ص 183 س 27 و 28.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 2  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست