responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 19  صفحة : 87

و هو متّبع فی الموات، فلا یجوز إحیاؤه و إن کان مواتا خالیا من التحجیر (1)
______________________________
و الدروس [1] و اللمعة [2] و جامع المقاصد [3] و المسالک [4] و الروضة [5] و مجمع البرهان [6] و الکفایة [7] و المفاتیح [8]» و فی «المبسوط» أنّه لا خلاف فی جواز ذلک للسلطان [9].
قوله: و هو متّبع فی الموات، فلا یجوز إحیاؤه و إن کان مواتا خالیا من التحجیر
(1) لأنّ الموات ملک الإمام علیه السّلام فیجوز له أن یفعل به ما یشاء من إقطاع و نحوه، فإذا أقطعه وجب اتّباع إقطاعه بمعنی أنّ المقطع یصیر أولی من غیره فی الإحیاء کما یصیر المحجّر أولی من غیره فیما یحجره و لا یزاحمه الغیر، و لا یصحّ رفع هذا الاختصاص بالإحیاء. و الإقطاع وحده کاف فی حصول الأولویة و الاختصاص و إن لم یحصل تحجیر [10].


(1) الدروس الشرعیة: فی شرائط تملّک الموات بالإحیاء ج 3 ص 61.
(2) اللمعة الدمشقیة: فی إحیاء الموات ص 242.
(3) جامع المقاصد: إحیاء الموات فی أحکام الأراضی ج 7 ص 29.
(4) مسالک الأفهام: فی شروط إحیاء الموات ج 12 ص 418.
(5) الروضة البهیة: فی شروط إحیاء الموات ج 7 ص 159.
(6) مجمع الفائدة و البرهان: فی شروط إحیاء الموات ج 7 ص 491.
(7) کفایة الأحکام: فی شروط إحیاء الموات ج 2 ص 557.
(8) مفاتیح الشرائع: فیما یشترط فی الإحیاء ج 3 ص 28.
(9) المبسوط: فی إحیاء الموات ج 3 ص 273.
(10) قد تقدّم أنّ مقتضی مفاد الأخبار هو منع خلوّ الأرض عن الانتفاع و الاستفادة، فمجرّد إقطاع الإمام لا یکفی فی أولویته و اختصاصه ما لم یجر فیها قانون الاستفادة و الانتفاع. نعم إقطاع الامام إیّاها یحقّق أولویة المقطوع إلیه بالانتفاع و الاستفادة، و لأجل ذلک منع عمر عن إقطاع بلال بن حارث عن العقیق علی ما ذکره المصنّف قدّس سرّه.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 19  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست