responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 19  صفحة : 65

و حریم الحائط فی المباح مقدار مطرح ترابه لو استهدم، (1) و للدار مطرح ترابها، و مصبّ المیزاب و الثلج،
______________________________
للاعتبار و بعضه یستفاد من الأخبار.
قوله: و حریم الحائط فی المباح مقدار مطرح ترابه لو استهدم
(1) عندنا کما فی «التذکرة [1]» و به صرّح فی «الشرائع [2] و التحریر [3] و الإرشاد [4] و اللمعة [5] و جامع المقاصد [6] و المسالک [7] و الروضة [8] و الکفایة [9] و المفاتیح [10]» فبعض عبّر کالکتاب و بعض عبّر بمطرح آلاته من حجر و تراب و غیرهما. و من خصّ التراب نظر إلی أنّ الحائط یکون منه غالبا. و کیف کان، فالوجه فیه أنّ الحاجة تمسّ إلیه عند سقوطه.
و الحائط اسم مشترک بین الجدار و البستان، و کلاهما مراد فی کلامهم، و ظاهر «الدروس [11]» أن لا حریم لحائط، لأنّه لم یذکره، و إنّما ذکر أنّ لصاحب الدار أن یمنع من یحفر بقرب حائطه فی المباح بئرا أو نهرا یضرّان بحائطه أو داره.
قوله: و للدار مطرح ترابها، و مصبّ المیزاب و الثلج، و الممرّ فی
______________________________
- و الطباطبائی فی الریاض: ج 12 ص 358.
(1) تذکرة الفقهاء: إحیاء الموات فی حدّ الحریم ج 2 ص 413 س 29.
(2) شرائع الإسلام: فی شرائط التملّک بالإحیاء ج 3 ص 273.
(3) تحریر الأحکام: إحیاء الموات فی أقسام الأراضی ج 4 ص 488.
(4) إرشاد الأذهان: الجهاد فی حریم الحائط ج 1 ص 349.
(5) اللمعة الدمشقیة: إحیاء الموات ص 242.
(6) جامع المقاصد: إحیاء الموات فی أحکام الأراضی ج 7 ص 25.
(7) مسالک الأفهام: فی شرائط التملّک بالإحیاء ج 12 ص 414.
(8) الروضة البهیة: إحیاء الموات فی حریم الحائط ج 7 ص 164.
(9) کفایة الأحکام: فی شرائط التملّک بالإحیاء ج 2 ص 555.
(10) مفاتیح الشرائع: إحیاء الموات فی بیان حریم الأشیاء ج 3 ص 29.
(11) الدروس الشرعیة: فی شرائط تملّک الموات بالإحیاء ج 3 ص 59.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 19  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست