responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 16  صفحة : 524

و قبله علی إشکال. (1)
______________________________
و التذکرة [1] و الإرشاد [2] و المختلف [3] و جامع المقاصد [4] و المسالک [5] و مجمع البرهان [6]» لأنّه مال ثابت فی ذمّة المکاتب فصحّت الحوالة به علی العبد. و فی «المسالک 7» لا إشکال فیه. و خصّ خلاف الشیخ فی «المبسوط» بما قبل الحلول. و نحو ذلک ما فی «الشرائع [8]» و الشیخ [9] منع من الحوالة به علی العبد و أطلق لجواز تعجیز نفسه، فلا یمکن إلزامه بالأداء، فیکون مخالفا فیما نحن فیه، فتأمّل.
قوله: (و قبله علی إشکال)
و نحوه ما فی «الشرائع [10] و الإیضاح [11]» من عدم الترجیح. و الجواز خیرة «التذکرة 12 و التحریر [13] و الإرشاد 14 و جامع المقاصد 15 و المسالک 16 و مجمع البرهان 17» لأنّه مال ثابت بعقد لازم و نمنع أنّه یجوز له تعجیز نفسه، و لو سلّم فلا ینقص حاله عن الثمن فی مدّة الخیار، و قد سمعت أنّ الشیخ أطلق المنع، و تبعه علی ذلک القاضی فیما حکی [18].
و وجه الإشکال ممّا ذکر و ممّا استند إلیه الشیخ من أنّ مال الکتابة لیس بدین ثابت، لأنّ للمکاتب إسقاطه بالتعجیز، و زید له إمکان موته قبل حلول النجم، فیظهر


(1) (1 و 12) تذکرة الفقهاء: فی الدین المحال به ج 14 ص 450.
(2) (2 و 14) إرشاد الأذهان: فی الحوالة ج 1 ص 402.
(3) مختلف الشیعة: فی الحوالة ج 6 ص 10.
(4) (4 و 15) جامع المقاصد: فی الحوالة ج 5 ص 362 و 363.
(5) (5 و 7 و 16) مسالک الأفهام: فی شروط الحوالة ج 4 ص 221.
(6) (6 و 17) مجمع الفائدة و البرهان: فی شرائط الحوالة ج 9 ص 312.
(8) شرائع الإسلام: فی الحوالة ج 2 ص 113.
(9) المبسوط: فی أحکام الحوالة ج 2 ص 320.
(10) شرائع الإسلام: فی الحوالة ج 2 ص 113.
(11) إیضاح الفوائد: فی الحوالة ج 2 ص 94.
(13) تحریر الأحکام: فی الحوالة ج 2 ص 577.
(18) الحاکی عنه هو العلّامة فی مختلف الشیعة: فی الحوالة ج 6 ص 10.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 16  صفحة : 524
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست