responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 14  صفحة : 68

و لا العنب بالزبیب، و کذا کلّ رطب بیابسه (1) (مع یابسه- خ ل) سواء قضت العادة بضبط الناقص أو لا.
______________________________
المکانة، بل صاحب «مجمع البرهان [1]» جعله هو الظاهر من الخبر، ثمّ احتمل حمله علی عنب یابس مثل الزبیب أو علی زبیب رطب، قال: و التفاوت الیسیر بینهما لا یضرّ. قلت: هو کذلک، إنّما المضرّ التفاوت الفاحش، کما یعلم ذلک منهم من (فی- خ ل) مقامات شتّی، لأنّهم جوّزوا [2] بیع العسل بالعسل قبل أن یصفّی و اللحم الطری بمثله و الحنطة المبلولة بمثلها و الخبز بالخبز، لکن التأویل بعید جدّا، و المخالف الشیخ فی «الاستبصار [3] و المبسوط [4]» فی موضع منه و ابن إدریس [5] و صاحب «الکفایة [6]» و تبعهم صاحب «الحدائق [7]»، و موضع النزاع فی غیر العریة.
قوله قدّس سرّه: (و لا العنب بالزبیب، و کذا کلّ رطب بیابسه)
علی ما أفصح به المنقول [8] من عبارتی القدیمین. و هو خیرة «المبسوط [9]» فی موضع منه و «الوسیلة [10] و التذکرة [11] و التحریر [12] و نهایة


(1) مجمع الفائدة و البرهان: فی الربا و أحکامه ج 8 ص 483- 484.
(2) کما فی التذکرة: ج 10 ص 168 و 173 و 188، و مجمع الفائدة و البرهان: ج 8 ص 483.
(3) الاستبصار: ب 61 من أبواب بیع الرطب بالتمر ذیل ح 4 ج 3 ص 93.
(4) المبسوط: فی ما یصحّ فیه الربا و ما لا یصحّ ج 2 ص 93.
(5) السرائر: فی الربا و أحکامه ج 2 ص 258- 259.
(6) کفایة الأحکام: فی الربا ج 1 ص 500.
(7) الحدائق الناضرة: فی أحکام الربا ج 19 ص 244.
(8) نقل عنهما العلّامة فی مختلف الشیعة: فی الربا ج 5 ص 95.
(9) المبسوط: فی ما یصحّ فیه الربا و ما لا یصحّ ج 2 ص 90.
(10) الوسیلة: فی بیان الربا ص 253.
(11) تذکرة الفقهاء: فی البیع الربا ج 10 ص 189.
(12) تحریر الأحکام: فی الربا ج 2 ص 308.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 14  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست