responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 14  صفحة : 588

..........
______________________________
عبارتها أحسن تحریر، فیکون خیرة «المقنعة [1]» لأنّها مثلها. و من العجیب أنّه لم یفهم فی السرائر من «المبسوط» خلافا مع أنّه نقل بعض عباراته الصریحة فی الخلاف کما ستسمع.
و قد استدلّ علیه فی «الکفایة [2] و مجمع البرهان [3]» بالعرف و الأخبار الدالّة علی أنّ الثمرة فی غیر النخل بعد ظهورها للبائع، و قد عرفت [4] أنّه یدلّ علیه الأصل أیضا لعدم دخول الثمرة فی مفهوم الأصل.
و المخالف الشیخ فی «المبسوط» و ابن حمزة فی «الوسیلة» و القاضی فیما حکی عنه فی «المختلف [5] و الدروس [6]». قال فی «المبسوط»- فی قطن البصرة و الحجاز ممّا یبقی أصله سنین کثیرة-: إذا باع أصله و قد خرجت جوزته، فإن کان قد تشقّق فالقطن للبائع إلّا أن یشترطه المشتری، و إن لم یکن تشقّق فهو للمشتری. و قال: الثالث أن تخرج الثمرة فی ورد، فإذا باع الاصول و قد خرج وردها و تناثر و ظهرت الثمرة فهی للبائع إلّا أن یشترطه المبتاع، و إن لم یتناثر وردها و لم تظهر الثمرة و لا بعضها فإنّ الثمرة للمشتری. و قال: الرابع [7] ما یقصد ورده مثل شجر الورد إذا بیع أصله نظر، فإن کان أصله قد تفتّح فهو للبائع و إن لم یکن تفتّح و إنّما هو جنبذ فهو للمشتری [8]، انتهی.
هذا و لمّا کانت السالبة تصدق مع انتفاء الموضوع صحّ للمصنّف أن یقول: و لو


(1) المقنعة: فی بیع الثمار ص 602.
(2) کفایة الأحکام: فیما یدخل فی المبیع ج 1 ص 484.
(3) مجمع الفائدة و البرهان: فیما یدخل فی المبیع ج 8 ص 500.
(4) تقدّم فی ص 586.
(5) مختلف الشیعة: فی بیع الثمار ج 5 ص 203.
(6) الدروس الشرعیة: فی بیع الثمار ج 3 ص 237.
(7) الظاهر أنّ الصحیح هو «الخامس» کما فی المبسوط، فراجع.
(8) المبسوط: فی أحکام العقود ج 2 ص 102- 103.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 14  صفحة : 588
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست