responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 14  صفحة : 434

..........
______________________________
و التذکرة [1] و جامع المقاصد [2] و إیضاح النافع و کافی أبی الصلاح [3]» فیما نقل من عبارته. و ظاهر «المقنعة [4]» و ما تأخّر عنها ما عدا «النهایة و المراسم و الوسیلة» کما عرفت، و المخالف صریحا أبو علیّ [5] و المصنّف فی «المختلف 6» فاشترطا کونه من المالک البائع، و قد سمعت الإجماعات الدالّة بإطلاقها علی الأمرین معا. و فی «جامع المقاصد 7» أنّ المشهور بین الأصحاب أنّ الأمة تردّ بعیب الحمل بعد التصرّف بالوطء و إن لم یکن الحمل من البائع للأخبار الواردة بذلک، انتهی.
و قد اورد [8] علیه أنّه مخالف للقواعد من حیث جواز الردّ مع التصرّف، و فی وجوب شی‌ء علی المشتری مع أنّه وطئ أمته و فی إطلاق وجوب نصف العشر مع أنّ ذلک عقر الثیّب و المفروض أعمّ. و أمّا الحمل علی کون الحمل من المولی فسالم من هذه الإشکالات جمیعها، و إطلاق نصف العشر مبنیّ علی الأغلب من کون الحمل مستلزما للثیوبة.
و فیه: أنّه مدافع لإطلاق النصوص و الإجماعات و الفتاوی و الشهرات حیث أطلق فیها الحمل و نصف العشر من غیر تقیید بکونه من المولی و کونه^ ثیّبا، مضافا إلی أنّه لا وجه لتقیید التصرّف فی کلام جمیع الأصحاب بکونه بالوطء، بل اللازم حینئذ الردّ علی کلّ حال لبطلان البیع، و لا فرق بین الوطء و غیره حینئذ، و أنّ ذلک


(20)^- کذا فی ثلاث نسخ، و الظاهر «کونها» (مصححه).
(1) تذکرة الفقهاء: فی خیار العیب و ما یتبعه ج 11 ص 94.
(2) (2 و 7) جامع المقاصد: فی العیب و توابعه ج 4 ص 337.
(3) نقله عنه العلّامة فی المختلف: فی العیوب ج 5 ص 178.
(4) المقنعة: فی العیوب الموجبة للردّ ص 597.
(5) (5 و 6) مختلف الشیعة: فی العیوب ج 5 ص 178 و 179.
(8) کما فی الریاض: فی مسائل مسقطات الردّ بالعیب ج 8 ص 264.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 14  صفحة : 434
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست