responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 14  صفحة : 38

و الحنطة و الشعیر هنا جنس واحد علی رأی. (1)
______________________________
ظهور الاتحاد فی الجنس، فاتحاد الاسم و اختلافه علاقة غالبیة یبنی علیها ما لم یحصل أقوی منها، و عند حصول الأقوی یعمل به، و لهذا عمل أکثر الأصحاب بالاسم و جعلوا المدار علیه فی غیر الحنطة و الشعیر و فیهما فی غیر باب الربا، لأنّ أحکام الشرع مبنیّة علی الاسم و الإطلاق العرفی لا الحقیقة الواقعیة إلّا مع دلیل یدلّ علیه، و قد دلّت الأدلّة فی باب الربا علی اعتبار الحقیقة النوعیة الواقعیة، فوجب التمسّک بها، و کذا اختلاف الخواصّ لا یدلّ علی اختلاف الجنس و الحقیقة فی باب الربا للأدلّة و لأنّ ذلک کالاسم علامة غالبیة لا أمر موجب للیقین، و لهذا قال من [1] قال: إنّ معرفة الحقیقة متعسّر أو متعذّر.
قال فی «جامع المقاصد [2]»: و هذا و إن عزّ الوقوف علیه إلّا أنّ بعض الأشیاء قام القاطع علی بیان نوعها، فالحنطة بالنسبة إلی ما تحتها نوع بالنصّ و الإجماع و کذا الأرز، ثمّ إنّه ذکر ما ذکر ممّا هو محلّ نظر.

[فی أنّه هل الحنطة و الشعیر جنس واحد؟]

قوله قدّس سرّه: (و الحنطة و الشعیر هنا جنس واحد علی رأی)
موافق لظاهر «الفقیه [3]» حیث روی ذلک فیه، و صریح «المقنعة [4] و النهایة [5] و الخلاف [6] و المراسم [7]


(1) القائل هو المحقّق الأردبیلی فی مجمع الفائدة و البرهان: فی الربا و أحکامه ج 8 ص 466.
(2) جامع المقاصد: فی الربا ج 4 ص 266.
(3) من لا یحضره الفقیه: فی الربا ح 4013 ج 3 ص 281.
(4) المقنعة: فی بیع الواحد بالاثنین ص 604.
(5) النهایة: فی الربا و أحکامه و ما یصحّ فیه و ما لا یصحّ ص 377.
(6) الخلاف: فی أحکام الربا فی المکیل و الموزون ج 3 ص 47 مسألة 66.
(7) المراسم: فی بیع الواحد بالاثنین و أکثر ص 179.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 14  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست