اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد الجزء : 14 صفحة : 227
.......... ______________________________ من کلام من لم ینصّ علیهما بالخصوص «کالمبسوط [1] و الخلاف [2] و الوسیلة [3] و الغنیة [4] و السرائر [5] و الشرائع [6]» و غیرها [7]، و قد فهم منهم ذلک صاحب «المسالک [8]» و غیره [9]. قال فی «المبسوط 10»: إذا اشتری شیئا فبان له الغبن فیه، فإن کان من أهل الخبرة لم یکن له ردّه، و إن لم یکن من أهل الخبرة نظر، فإن کان مثله لم تجر العادة بمثله فسخ العقد إن شاء، و ان کان جرت العادة لم یکن له الخیار. و أوجزها عبارة «الإرشاد [11]». و الحاصل: أنّ ذلک ممّا لا ریب فیه، ثمّ إنّه قد صرّح جماعة منهم أبو العبّاس [12] و الصیمری [13] أنّ حقیقة الغبن نقص أحد العوضین عن العوض المسمّی فی العقد نقصا لا یتسامح بمثله عادة مع جهل من صار إلیه الناقص. و قد نقل المصنّف فی «التذکرة [14]» و الشهید الثانی فی «المسالک 15» الإجماع علی أنّه لا غبن لو عرف المغبون القیمة، ثمّ زاد: أو نقص مع علمه. و زاد فی «المسالک» الإجماع علی أنّه لا غبن و لا خیار لو تجدّدت الزیادة أو النقیصة بعد العقد. و هذا معنی الشرط الأوّل و هو جهالة المغبون بالقیمة وقت العقد، و إلیه أشار المصنّف (1) (1 و 10) المبسوط: فی أحکام الخیارات ج 2 ص 87. (2) الخلاف: فی خیار الغبن ج 3 ص 41 مسألة 60. (3) الوسیلة: فی أحکام البیع ص 237. (4) غنیة النزوع: فی أسباب الخیار ص 224. (5) السرائر: فی حکم المبیع ج 2 ص 249. (6) شرائع الإسلام: فی خیار الغبن ج 2 ص 22. (7) کالمهذّب: فی خیار الغبن ج 1 ص 361. (8) (8 و 15) مسالک الأفهام: فی خیار الغبن ج 3 ص 203. (9) کما فی ریاض المسائل: فی خیار الغبن ج 8 ص 190. (11) إرشاد الأذهان: فی خیار الغبن ج 1 ص 374. (12) المهذّب البارع: فی خیار الغبن ج 2 ص 376. (13) غایة المرام: فی خیار الغبن ج 2 ص 36. (14) تذکرة الفقهاء: فی خیار الغبن ج 11 ص 69.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد الجزء : 14 صفحة : 227