responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 14  صفحة : 129

..........
______________________________
صرّح [1] فیه به أو ظهر ذلک منه [2]، خلافا «للخلاف و الجواهر» کما ستسمع.
و الحجّة علی الحکم المذکور المشترط بالشرط علی النحو المذکور بعد الأصل و الإجماع کما سمعت عموم الکتاب [3] و الصحیح [4] الوارد فی الشروط و الخبر الصحیح [5] (الصریح- خ ل) و علیه یحمل الآخر «البیّعان بالخیار» إلّا بیع الخیار أو علی خیار الشرط فإنّه باق و إن تفرّقا، و موافقة الاعتبار فإنّ الأغراض تتعلّق بلزوم العقد تارة و جوازه اخری.
و بذلک کلّه یقیّد إطلاق الأخبار [6] المستفیضة، مع التأمّل فی شمولها لمحلّ الفرض، لمکان تبادر غیره ما عدا صحیحة الحلبی، لأنّ العموم فیها لغوی و ثبوت الخیار مقتضی العقد المطلق لا العقد المشروط فیه إسقاطه فإنّ مقتضاه حینئذ السقوط فیلزم، لأنّ الشرط حینئذ جزء من العقد، فاندفع ما عساه یقال [7] من أنّ هذا الشرط مخالف لمقتضی العقد، لأنّه یقتضی ثبوت الخیار علی الإطلاق، مضافا إلی استلزامه عدم صحّة شی‌ء من الشروط من شی‌ء من العقود، لأنّ مقتضاها کما قدّمناه لزوم الوفاء بها مطلقا، و إن لحظت ما حرّرناه آنفا عرفت أنّ مقتضی العقد بالذات اللزوم و أنّ ثبوت الخیار مقتضی العقد الّذی لا تفرق فیه کالسائرین المتعاکسین.
هذا و قال الشیخ فی «الخلاف [8]» إذا شرطا قبل العقد أن لا یثبت بینهما خیار


(1) کابن البرّاج فی المهذّب: فی الخیار ج 1 ص 353، و الطباطبائی فی الریاض: ج 8 ص 178- 179.
(2) کابن سعید الحلّی فی الجامع للشرائع: فی الربا ص 247.
(3) المائدة: 1.
(4) وسائل الشیعة: ب 20 من أبواب المهور ح 4 ج 15 ص 30.
(5) وسائل الشیعة: ب 11 من أبواب المکاتبة ح 1 ج 16 ص 95.
(6) راجع الوسائل: ب 1- 3 من أبواب الخیارات ج 12 ص 345- 350.
(7) کما فی ریاض المسائل: فی الخیارات ج 8 ص 178.
(8) الخلاف: فی خیار المجلس ج 3 ص 21 مسألة 28.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 14  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست