و المصاغ من النقدین إن جهل قدر کلّ واحد بیع بهما أو بغیرهما أو بالأقلّ إن تفاوتا، و إن علم بیع بأیّهما شاء مع زیادة الثمن علی جنسه، و لو بیع بهما أو بغیرهما جاز مطلقا. (1)
______________________________
الزیادة یحتمل أن تکون من الإمام علیه السّلام أو من الراوی أو من الکلینی.
و الاسرب ضبطه فی «السرائر» بأنّه مضموم الأوّل مسکّن السین مضموم الراء مشدّد الباء قال: و هو الرصاص [1].
و للشیخ فی «المبسوط» کلام تقدّم نقله [2] عند شرح قوله «و المغشوش یباع بغیر جنسه» فینبغی أن یلحظ.
[حکم بیع المصاغ من النقدین معا]
قوله قدّس سرّه: (و المصاغ من النقدین إن جهل قدر کلّ واحد بیع بهما أو بغیرهما أو بالأقلّ إن تفاوتا، و إن علم بیع بأیّهما شاء مع زیادة الثمن علی جنسه، و لو بیع بهما أو بغیرهما جاز مطلقا)
و مثل ذلک ما فی «التذکرة [3]» و الأصل فی ذلک ما ذکره الشیخ فی «النهایة» قال: الأوانی المصاغة من الذهب و الفضّة معا إن کان ممّا یمکن تخلیص کلّ واحد منهما من صاحبه فلا یجوز بیعها بالذهب أو الفضّة و إن لم یمکن ذلک، فإن کان الغالب الذهب لم یبع إلّا بالفضّة، و إن کان الغالب فیها الفضّة لم تبع إلّا بالذهب، فإن تساوی النقدان بیع بالذهب و الفضّة معا [4]. و مثلها من دون تفاوت عبارة «السرائر» إلّا أنّه قال: إن کان ممّا یمکن تخلیص کلّ واحد من صاحبه فإنّه یجوز بیعها