responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 13  صفحة : 416

..........
______________________________
المناسب للاصول الشرعیة عدم الإلحاق. و فی «الروضة [1]» حکم بالعدم. و فی «جامع المقاصد [2]» أنّه یقرب عدم الاستبراء فیما لو باعتها امرأة لرجل فباعها الرجل فی المجلس للقطع بعدم وطئه فهو أقوی من الإخبار. و فی «المسالک [3]» لیس هذا من مواضع الإشکال.
و فی «الخلاف [4]» أنّ المشتراة من امرأة أو ممّن لا یجامع مثله أو عنّین أو رجل وطأها ثمّ استبرأها روی أصحابنا جواز وطئها قبل الاستبراء، و روی: أنّه لا یجوز، و هو الأحوط. و به قال الشافعی. و أمّا جواز تزویجها فإنّه یجوز قبل الاستبراء إجماعا. دلیلنا علی الأوّل أخبار أصحابنا، و أیضا الأصل الإباحة، و المنع یحتاج إلی دلیل.
و فی «مجمع البرهان [5]» أنّ الظاهر عدم الاستبراء فی هذه المسائل الأربع للأصل، مع عدم دلیل صالح علی الوجوب سوی الإجماع مستندا إلی بعض الأخبار، و لا إجماع فی أمثال ذلک علی ما یظهر، و الأخبار لیس بحیث تشمل هذه الصور لا عموما و لا خصوصا، و المفهوم من الروایات و العبارات أنّه ما لم یطأ و لا یتخوّف من الحمل لا یجب الاستبراء، و لهذا قیّد وجوبه علی البائع بالوطء و علی المشتری باحتماله فی الروایات، فلیس الحکم فی هذه الصور ملحقا بحکم أمة المرأة للاشتراک فی عدم الوطء فیکون قیاسا، علی أنّه لو سلّم أنّ الصورة الأخیرة لیست محلّ إشکال فإنّه لا استبراء فیها من غیر إشکال. ثمّ إذا نظرت إلی ما ذکرناه یظهر أنّ الحیلة فی بیع الأمة الّتی یجب استبراؤها علی


(1) الروضة البهیة: فی بیع الحیوان ج 3 ص 315.
(2) جامع المقاصد: فی بیع الحیوان ج 4 ص 152.
(3) مسالک الأفهام: فی بیع الحیوان ج 3 ص 387.
(4) الخلاف: فی استبراء الأمة ج 5 ص 81 مسألة 40.
(5) مجمع الفائدة و البرهان: فی بیع الحیوان ج 8 ص 273- 274.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 13  صفحة : 416
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست