إلّا الدهن النجس لفائدة الاستصباح به تحت السماء خاصّة.
______________________________
[الاستصباح بالدهن النجس] قوله قدّس سرّه: إلّا الدهن النجس لفائدة الاستصباح به تحت السماء خاصّة
کما فی «التذکرة [1] و تعلیق النافع» و اقتصر فی بیع «الشرائع [2] و التحریر [3] و الإرشاد [4] و شرحه» للفخر [5] و «اللمعة [6]» و مطاعم الکتاب [7] علی «تحت السماء» من دون ذکر «خاصّة». و فی مطاعم «النافع [8]» و بیع «نهایة الإحکام [9]» جاز بیعه للاستصباح به تحت السماء لا تحت الأظلّة. و فی «الغنیة [10] و إیضاح النافع» الإجماع علی جواز بیعه للاستصباح به تحت السماء.
و فی «الخلاف» جاز بیعه لمن یستصبح به تحت السماء. دلیلنا إجماع الفرقة و أخبارهم، و قال أبو حنیفة: یجوز بیعه مطلقاً [11] انتهی. و ظاهره أنّه یشترط فی البیع قصد الاستصباح کما هو ظاهر جماعة کما ستسمع ذلک عن صاحب «المسالک [12]» و هو الموافق للأصل، و قد ادّعی فی «الخلاف» أنّ هناک أخباراً