responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 12  صفحة : 78

أو عرضیة کالمائعات النجسة الّتی لا تقبل التطهیر،
______________________________
و یؤیّده ما استدلّ به جماعة [1] من إطلاق تحریم الخنزیر الشامل لموضع النزاع، و هذا و إن أمکن التأمّل فیه بتبادر الأکل منه سیّما مع تقیید المحرّم منه فی الآیة الشریفة [2] باللحم إلّا أنّه صالح للتأیید. و قال الراوندی: و لحم الخنزیر مخصوص ظاهره إلّا أنّ المراد به العموم، لأنّ کلّ ما کان من الخنزیر حرام [3] و قد تکون الشهرة قرینة علی إرادة مطلق الانتفاعات مع کونه أقرب إلی الحقیقة.

[النوع الثانی فی حرمة التجارة بالنجس أو الحرام و عدمها عرضا]

[فی حکم التجارة بالمائعات النجسة الّتی لا تقبل التطهیر]

قوله: أو عرضیة کالمائعات النجسة الّتی لا تقبل التطهیر
قد تقدّم [4] أنّ الحکم عامّ لکلّ نجس لا یقبل التطهیر مائعاً کان أو جامداً، و لا فرق فی عدم جواز بیعها إذا لم تقبل التطهیر بین صلاحیّتها للانتفاع علی بعض الوجوه و عدمه و لا بین الإعلام بحالها و عدمه علی ما نصّ علیه الأصحاب و غیرهم کما فی «المسالک [5]» و هذا یعضد ما ذکرناه آنفاً عند شرح قوله «کلّ نجس لا یقبل التطهیر» هذا مضافاً إلی ما حکی عن «المنتهی» من دعوی حرمة التکسّب بها مع عدم قبولها التطهیر و لو حصل لها نفع و أعلم بالنجاسة [6] و نحوه ما فی «الغنیة [7]».


(1) منهم الشهید الثانی فی مسالک الأفهام: فی لواحق الأطعمة ج 12 ص 93، و المقداد فی التنقیح الرائع: فی لواحق الأطعمة ج 4 ص 55، و الأردبیلی فی مجمع الفائدة و البرهان: فی المحرّمات ج 11 ص 303.
(2) المائدة: 3.
(3) فقه القرآن: فی الأطعمة المحظورة ج 2 ص 270.
(4) تقدّم فی ص 37 38.
(5) مسالک الأفهام: فیما یکتسب به ج 3 ص 119.
(6) الحاکی هو الطباطبائی فی ریاض المسائل: فی المکاسب المحرّمة ج 8 ص 46.
(7) غنیة النزوع: فی البیع ص 213.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 12  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست