responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 12  صفحة : 440

و التسامح فی البیع و الشراء و القضاء و الاقتضاء،
______________________________
ربّ خمسمائة ألف [1] و کذلک إسحاق بن عمّار الصیرفی [2] الثقة، و من البعید جدّاً أنّهما لم یربحا علی مؤمن قطّ إلّا الیسیر مع الحاجة. نعم إن فسّرنا الحاجة و الضرورة فی کلامهم بالمتعارفة عرفاً کلّ بحسبه أمکن ذلک إلّا أنّه حینئذٍ لا دلیل علی هذا الاستثناء لا من العقل و لا من الخبر و إن أمکن تجشّم ذلک منهما أو من أحدهما، و لعلّه لذلک قصره فی «المسالک» علی ما إذا اشتری للقوت، فلیتأمّل فی ذلک کلّه، لأنّا لم نجد لهم دلیلًا واضحاً لکن فی اتفاق الکلمة بلاغاً و قال الباقر علیه السلام فی خبر میسر [3] حیث قال له: إنّ عامّة مَن یأتینی إخوانی فحدّ لی من معاملتهم ما لا أجوزه إلی غیره: إن ولیت فحسن، و إلّا فبعه بیع البصیر المداق» و هو کلام مجمل تحته معانی کثیرة قد تعرّض لها جماعة [4].

[استحباب التسامح فی البیع و الشراء]

[استحباب التسامح فی البیع و الشراء] قوله رحمه اللّٰه: و التسامح فی البیع و الشراء و القضاء و الاقتضاء
کما فی «التحریر [5] و الدروس [6] و حواشی الکتاب [7] و الروضة [8]» و نحوه ما فی


(1) رجال الکشّی: ص 494 رقم 483.
(2) المصدر السابق: ص 348 349 رقم 274.
(3) وسائل الشیعة: ب 10 من أبواب آداب التجارة ح 2 ج 12 ص 293 294.
(4) منهم البحرانی فی الحدائق الناضرة: فی آداب التجارة ج 18 ص 24 25، و الأردبیلی فی مجمع الفائدة و البرهان: فی آداب التجارة ج 8 ص 125، و السیّد علیّ فی ریاض المسائل: فی آداب التجارة ج 8 ص 160.
(5) تحریر الأحکام: فی آداب التجارة و أخبارها ج 2 ص 251.
(6) الدروس الشرعیة: فی آداب التجارة ج 3 ص 184.
(7) لم نعثر علیه فی حواشی الکتاب للشهید الموجودة لدینا.
(8) الروضة البهیة: فی آداب التجارة ج 3 ص 290 291.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 12  صفحة : 440
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست