responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 12  صفحة : 372

الخامس: الولایة من قِبل العادل مستحبّة، و قد تجب إن الزم
______________________________
ریب فیه و لا خلاف، و قال أمیر المؤمنین علیه السلام: «لا بأس بنثر الجوز و السکّر [1]».
و أمّا کراهیة الانتهاب فلقول مولانا الکاظم علیه السلام: «یکره أکل ما انتهب [2]» فإن حملناها علی المعنی المتعارف کان الوجه فیها تضمّن الانتهاب مهانة النفس و مخالفة المروءة، و إن حملناها علی الحرمة خصّصناها بما إذا ظنّ من المالک کراهیة الانتهاب فیحرم.
و أمّا الحرمة بدون العلم بقصد الإباحة فللعمل بأصل الحرمة فی مال الغیر و للخبر «الإملاک یکون و العرس فینثرون علی القوم؟ فقال: حرام و لکن کلّما أعطوک منه فخذ [3]» و لکن لو اعتید أخذه و استقرّ العرف علی ذلک جاز کما فی «جامع المقاصد [4]» قلت: لعلّ هذا من شواهد الحال الّتی تفید العلم.
و لا فرق بین الأعراس و غیرها من الولائم کالختان و العقیقة و غیرهما.
ثمّ إنّه لا یملکه الآخذ، بل یجوز له التصرّف فیه، فیجوز للمالک الرجوع ما لم یتلفه الآخذ، و لا ضمان علیه لو نقص أو تلف، و من الإتلاف تملیکه الغیر أو المعاوضة علیه و الأعواض للآخذ لا للمالک، و قد یحتمل أنّها له. و من الإتلاف لوکه مع استیلاء رطوبة الریق علیه.

[القسم الخامس حکم الولایة مِن قِبل العادل أو الجائر]

[فی الولایة مِن قِبل العادل أو الجائر] قوله رحمه اللّٰه: الولایة من قِبل العادل مستحبّة، و قد تجب إن


(1) وسائل الشیعة: ب 36 من أبواب ما یکتسب به ح 5 ج 12 ص 122.
(2) وسائل الشیعة: ب 36 من أبواب ما یکتسب به ح 2 و 4 ج 12 ص 122.
(3) وسائل الشیعة: ب 36 من أبواب ما یکتسب به ح 2 و 4 ج 12 ص 122.
(4) جامع المقاصد: فی أقسام المتاجر ج 4 ص 43.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 12  صفحة : 372
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست