responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 12  صفحة : 186

..........
______________________________
و الدروس [1]» فی باب الشهادات و «جامع المقاصد [2]» فی المقام عملًا بإطلاق النصوص و الفتاوی و إن کان أصله أی القمار بالکسر الرهن علی اللعب بشی‌ء من هذه الأشیاء کما هو ظاهر «القاموس [3] و النهایة [4]» أو صریحهما و صریح «مجمع البحرین» و قال فی الأخیر: و ربما أطلق علی اللعب بالخاتم و الجوز [5]. و ظاهر «الصحاح [6] و المصباح المنیر [7]» و کذلک «التکملة و الذیل» أنّه قد یطلق علی اللعب بهذه الأشیاء مطلقاً أی مع الرهن و دونه و به صرّح فی «جامع المقاصد [8]».
و ما ترتّب علی ذلک یجب ردّه علی المالک، و لو فعله الصبیان فالمکلّف بردّه الولی، و لا یجوز له تمکینهم من أخذه و لا التصرّف فیه.
و تنقیح البحث أن یقال: إنّ ما اعتیدت به المقامرة و المغالبة حتّی صار من الملاهی فحرامٌ صنعه و نفعه حتّی لعب الصبیان، و ما لم یعتد کذلک بحیث لا یدخل فی الملاهی فحرام نفعه دون فعله کما هو الشأن فی اللعب و اللهو فإنّ تحریمهما إنّما هو فی اللعب المعروف المعتاد و الملاهی الّتی کذلک دون ما کان خاصّاً غیر مشهور و لا معتاد کالمداعبات بالأبدان کما ربّما یقع من بعض أهل الدیانات، لأنّ الإطلاق إنّما ینصرف إلی الفرد الشائع، و اللهو و الآلة إنّما ینصرف إلی ما شاع منهما، فلیلحظ ذلک.
و یمکن أن تکون «حتّی» فی عبارة المصنّف عاطفة علی القمار حتّی یصیر التقدیر: و یحرم القمار و لعب الصبیان، و یکون تعلّق التحریم بلعبهم


(1) الدروس الشرعیة: فی الشهادات ج 2 ص 126.
(2) جامع المقاصد: فی المتاجر ج 4 ص 24.
(3) القاموس المحیط: ج 2 ص 121 مادّة «القُمَرَةُ».
(4) النهایة لابن الأثیر: ج 4 ص 107 مادّة «قمر».
(5) مجمع البحرین: ج 3 ص 463 مادّة «قمر».
(6) الصحاح: ج 2 ص 799 مادّة «قمر».
(7) المصباح المنیر: ج 2 ص 515 مادّة «قمر».
(8) جامع المقاصد: فی المتاجر ج 4 ص 24.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 12  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست