responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 12  صفحة : 16

..........
______________________________
مخیّراً و هو أحد أقسام الواجب فلا یجوز إخراجه بقوله و لا وجه له سوی المتجر. و منه یعلم حال ما إذا ارید الواجب الکفائی بالنسبة إلی بعض أقسام الواجب.
الثانی: أن یراد بهما معاً المعنی الأعمّ کما صرّح بذلک فی «التذکرة [1] و الدروس [2]» فیصیر المعنی أنّ من الاکتساب المطلق ما یجب عیناً تعییناً علی التخییر بین أفراده إذا احتاج إلیه، و لا وجه له من مالٍ أو استعفاءٍ أو تخلّص بطلاقٍ و نحوه إلّا المتجر أی الاکتساب المطلق، و إن عمّمت الوجوب کان الأولی أن یقال و لیس عنده مال، لأنّه حینئذٍ یکون مخیّراً بین وجوه الاکتساب و الاستعفاء و التخلّص بطلاقٍ و نحوه.
الثالث: أن یراد بالأوّل المعنی الخاصّ و بالثانی المعنی العامّ، فیکون الوجوب تخییراً. و أمّا العکس و هو الرابع فلا یکاد یتمّ.
هذا إذا ارید من المقسم المعنی المصدری، و قد یراد منه الأعیان الّتی یحتاج إلیها أو الأعمّ منهما لکن إرادة الأعیان أو الأعمّ منها من المتجر لا یکاد یتمّ، فتأمّل.
و ممّا ذکر یعلم حال ما قاله فی «جامع المقاصد [3]» و حال ما قاله الاستاذ [4] دام ظلّه حیث قال: فمنها واجب عینیّ تعیینی و هو کسب أو نفس ما یحتاج إلیه أو الأعمّ منهما، فحال هذا القسم و الأقسام کحال المقسم من قیام الاحتمالات الثلاثة إلی أن قال: و لا وجه له من مال أو استعفاء أو تخلّص بطلاقٍ و نحوه یدفع به الواجب عن نفسه سوی المتجر، و لو عمّمت الوجوب استغنیت عن بعض القیود، انتهی فتأمّل فیه و فیما ذکرناه.
و لعلّ المقصود من قوته و قوت عیاله فی عبارة الکتاب المثال، و قد وقع


(1) تذکرة الفقهاء: فی بیان أحکام أنواع الکسب ج 1 ص 581 س 8.
(2) الدروس الشرعیة: فی المکاسب ج 3 ص 162.
(3) جامع المقاصد: فی المتاجر فی أقسام المتاجر ج 4 ص 6.
(4) شرح القواعد: فی المتاجر هامش ص 1 (مخطوط فی مکتبة گوهرشاد برقم 741).
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 12  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست