responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 12  صفحة : 159

..........
______________________________
الأخبار یعطی أنّ الصورة خاصّة بذات الجسم و أنّ ما لم یکن جسماً خارج عنها و قد فهم الأکثر من الصورة خصوص المجسّمة.
و قال فی «البحار»: کلام الأکثر أوفق بکلام أهل اللغة فإنّهم فسّروا الصورة و المثال و التمثال بما یعمّ و یشمل غیر الحیوان لکنّ ظاهر إطلاق أکثر الأخبار التخصیص، ففی بعض الروایات: مثال طیر أو غیر ذلک، و فی بعضها: صورة إنسان، و فی بعضها: تمثال جسد. ثمّ إنّه ساق أخباراً اخر تدلّ علی إطلاق المثال و الصورة علی ذی الروح ثمّ قال: و قد وردت أخبار کثیرة تتضمّن جواز عمل صورة غیر ذی الروح، ثمّ نقل عن المطرزی اختصاص التمثال بصورة اولی الأرواح، و أنّه قال: و أمّا تماثیل شجر فمجاز [1]. و قد یوافقه کلام الصدوق فی «المقنع [2]».
و فی «کشف اللثام [3]» المعروف فی اللغة ترادف التماثیل و التصاویر و الصور بمعنی التصاویر، انتهی. و بذلک یُعرف الحال فی أخبار الباب و کلام الأصحاب.
و کیف کان، فالظاهر أنّ للنقش صوَراً خمسة: النقش المطلق من غیر تصویر


(1) البحار: کتاب الصلاة فی النهی عن الصلاة فی الحریر .. ج 83 ذیل ح 4 ص 243 245.
(2) أمّا عبارة المقنع فهی و إن لم تصرّح بما ادّعاه الشارح إلّا أنّ مضمون جملة منها المتعدّدة فی مواضع من کلامه ذلک، فإنّه قال تارةً: و لا تصلّ فی ثوب یکون فی علمه مثال طیر أو غیر ذلک. و اخری: و لا تصلّ فی خاتم علیه نقش مثال الطیر أو غیر ذلک. و ثالثة: و لا تصلّ و قدّامک تماثیل و لا فی بیتٍ فیه تماثیل. و رابعةً: و لا بأس أن یصلّی الرجل و النار و السراج و الصورة بین یدیه. فإنّ هذه العبارات و غیرها تدلّ علی عدم اختصاص التمثال بالمجسّمة بل یعمّها و الصورة.
و أمّا عبارة کشف اللثام فغامضة، فإنّ ظاهرها أنّ جملة «و أمّا تمثال شجر فمجاز إن صحّ» من عبارة المغرب و لکن ظاهر عبارة البحار أنّها من عبارة البحار نفسه لا من عبارة المغرب و لیس لدینا المغرب نفسه حتّی نری عبارته، و من القریب جدّاً أن یکون المنقول عنه فی عبارة کشف اللثام هو البحار و أنّه لم یرجع إلی المغرب بل اکتفی بنقل البحار فحسب العبارة المذکورة من کلام المغرب، فراجع البحار: و قد تقدّم ذکره، و المقنع: فی ما یصلّی فیه من الثیاب .. ص 81 84، و کشف اللثام: کتاب الصلاة فی لباس المصلّی ج 3 ص 272.
(3) أمّا عبارة المقنع فهی و إن لم تصرّح بما ادّعاه الشارح إلّا أنّ مضمون جملة منها المتعدّدة فی مواضع من کلامه ذلک، فإنّه قال تارةً: و لا تصلّ فی ثوب یکون فی علمه مثال طیر أو غیر ذلک. و اخری: و لا تصلّ فی خاتم علیه نقش مثال الطیر أو غیر ذلک. و ثالثة: و لا تصلّ و قدّامک تماثیل و لا فی بیتٍ فیه تماثیل. و رابعةً: و لا بأس أن یصلّی الرجل و النار و السراج و الصورة بین یدیه. فإنّ هذه العبارات و غیرها تدلّ علی عدم اختصاص التمثال بالمجسّمة بل یعمّها و الصورة.
و أمّا عبارة کشف اللثام فغامضة، فإنّ ظاهرها أنّ جملة «و أمّا تمثال شجر فمجاز إن صحّ» من عبارة المغرب و لکن ظاهر عبارة البحار أنّها من عبارة البحار نفسه لا من عبارة المغرب و لیس لدینا المغرب نفسه حتّی نری عبارته، و من القریب جدّاً أن یکون المنقول عنه فی عبارة کشف اللثام هو البحار و أنّه لم یرجع إلی المغرب بل اکتفی بنقل البحار فحسب العبارة المذکورة من کلام المغرب، فراجع البحار: و قد تقدّم ذکره، و المقنع: فی ما یصلّی فیه من الثیاب .. ص 81 84، و کشف اللثام: کتاب الصلاة فی لباس المصلّی ج 3 ص 272.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 12  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست