responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 12  صفحة : 135

و السباع ممّا لا یصلح للصید کالأسد و الذئب و الرَخَم و الحِدَأة و الغراب و بیضها،
______________________________
یجب علیه شی‌ء. و هذا شی‌ء ذکر استطراداً و الغرض أنّ کلّ ذلک لا ینافی ما ذکرنا.
و لیعلم أنّ السنجاب لیس من الحشار و لا من المسوخ و إن ساوی صغیره ابن عرس، لأنّه یصعد الشجر و یشمّ النسیم. و فی «القاموس [1]» الحشرات الهوامّ أو الدوابّ الصغار. و فی «حیاة الحیوان [2]» صغار دوابّ الأرض و صغار هو امّها، و قد ضبطه بأنّه ما لا یحتاج إلی الماء و شمّ النسیم.

[حکم بیع السباع و الحدأة و الغراب]

[فی بیع السباع] قوله: و السباع ممّا لا یصلح للصید کالأسد .. الخ
المنع فی السباع کلّها خیرة «المراسم [3]» و ابن أبی عقیل [4] و «الاقتصاد [5]» حیث حکم بأنّها نجسة الحکم و «النهایة [6]» فی الجزء الأوّل منها غیر أنّه استثنی الفهد، و قد نسبه فی «المهذّب البارع [7]» إلی أکثر المتقدّمین و حکاه عن الخلاف، و سلّار، و لیس الأمر کذلک. و فی «المقنعة [8]» المنع إلّا فی الصقر و الفهد و الهرّة. و نحوه ما فی «الدروس [9]».
و فی موضعین آخرین من «النهایة [10]» جوّز بیع السباع مطلقاً، و هو خیرة


(1) القاموس المحیط: ج 2 ص 9 مادّة «الحشُر».
(2) حیاة الحیوان: ج 1 ص 333.
(3) المراسم: فی الصید و الذبائح ص 170.
(4) نقله عنه العلّامة فی مختلف الشیعة: فی وجوه الاکتساب ج 5 ص 10.
(5) الاقتصاد: فی ذکر النجاسات ص 392.
(6) النهایة: فی المکاسب المحظورة و المکروهة و المباحة ص 364.
(7) المهذّب البارع: فیما یکتسب به ج 2 ص 351.
(8) المقنعة: فی المکاسب المحرّمة ص 589.
(9) الدروس الشرعیة: فیما حرُم لعدم المنفعة ج 3 ص 167.
(10) النهایة: فی المکاسب المحظورة و المکروهة و المباحة ص 403 و فی الصید و الذبائح: ص 586.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 12  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست