مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) - الحسيني العاملي، السید جواد

اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد الجزء : 1 صفحة : 82

و الطواف و زیارة النبی و الأئمة علیهم السلام
______________________________
علی أکثر أصحابنا أنّه واجب [1]. و ربما لاح من عبارة «نهایة الشیخ» حیث قال: و لیغتسل [2]. و فی «الدلائل» نقل الوجوب أیضاً عن المرتضی فی بعض رسائله [3].
قوله:
و الطواف
نصّ فی «الخلاف» علی طواف الزیارة و النساء و نقل علیه الإجماع [4].
و فی «الغنیة» قیّده بحال الرجوع من منی، ثمّ نقل الإجماع [5]. و أطلق باقی الأصحاب [6].
قوله قدّس اللّٰه تعالی روحه:
و زیارة النبی و الأئمة صلوات اللّٰه

(1) قال فی المختلف ج 1 ص 315: المشهور أنّ غسل الإحرام مستحبّ إلی أن قال: و قال ابن ابی عقیل: إنّه واجب، قال السید المرتضی رحمه الله: الصحیح عندی أنّ غسل الإحرام سنّة لکنها مؤکدة غایة التأکید فلهذا اشتبه الأمر علی أکثر أصحابنا و اعتقدوا أنّ غسل الإحرام واجب لقوة ما ورد فی تأکیده. و لا یخفی أنّ دعوی شهرة الاستحباب فی المسألة مع القول باشتباه الأمر فیها علی الأکثر، بذهابهم إلی الوجوب، لا یستقیم حسب الاصطلاح الرائج.
(2) النهایة: کتاب الحج 4 باب کیفیّة الإحرام ج 1 ص 468.
(3) جمل العلم و العمل (رسائل الشریف المرتضی) کتاب الحج فی سیرة الحج ج 3 ص 66.
(4) المذکور فی الخلاف یتفاوت عن هذا النقل بکثیر، فإنّه قال فیه ج 2 ص 286 287 فی المسألة الثالثة و الستین من مسائل الحج: یستحبّ الغسل عند الإحرام و عند دخول مکة و عند دخول المسجد الحرام و عند دخول الکعبة و عند الطواف و الوقوف بعرفة و الوقوف بالمشعر. و للشافعی فیه قولان: أحدهما .. و ذکر سبع مواضع من مواضعها ثمّ قال: و قال فی القدیم: لتسع مواضع هذه السّبع مواضع و لطواف الزیّارة و طواف الوداع. و دلیلنا إجماع الفرقه و لأنّ ما ذکرناه مستحبّ بلا خلاف و الزائد علیه لیس علیه دلیل فأوّلًا لم یذکر فی الخلاف التصریح إلّا علی مجرّد الغسل للطواف و ثانیاً أنّ ذکر الغسل لطواف الزیارة و الوداع إنّما هو الّذی نقله عن الشافعی و لیس هو نظر من نفسه و ثالثاً أنّ ذکر الإجماع علی الغسل إنّما وقع منه علی خصوص الطواف و رابعاً لیس فیه من ذکر طواف النساء عین و لا أثر.
(5) غنیة النزوع (الجوامع الفقهیة) کتاب الطهارة فصل فی الغسل ص 494 س 3.
(6) منهم العلّامة فی الإرشاد: کتاب الطهارة الأوّل فی أقسام الطهارة ج 1 ص 220 و الشهید فی الدروس: کتاب الطهارة ج 1 ص 87 و ابن سعید فی الجامع: کتاب الطهارة ص 32.

صيغة PDF

شهادة

الفهرست