مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) - الحسيني العاملي، السید جواد

اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد الجزء : 1 صفحة : 81

..........
______________________________
الإجماع فی «الخلاف [1]» فی کتاب الحج و «الغنیة [2]».
و نفی عنه الخلاف فی «التهذیب [3] و المقنعة [4]» و نسبه إلی المشهور فی «التذکرة [5] و المختلف [6] و الدلائل و المدارک [7] و الذخیرة [8]» بل نقلها الأکثر علی الظاهر، لأنّهم إنّما ینسبون الخلاف إلی العمّانی.
و صرّح فی «السرائر [9] و المنتهی [10] و المختلف [11]» و غیرها [12] بعدم الفرق فی ذلک بین إحرام العمرة و الحج.
و أوجبه العمّانی [13]. و نقل فی «المختلف» عن السیّد المرتضی رحمه الله حکایته عن أکثر الأصحاب، لأنّه نسب الیه فی المختلف القول بالاستحباب و أنّه قال: اشتبه

(1) الخلاف: ج 2 ص 286 و 287 المسألة 63.
(2) غنیة النزوع (الجوامع الفقهیة): کتاب الطهارة ص 493 س 5.
(3) تهذیب الأحکام: ب 5 فی الأغسال المفترضات و المسنونات ح 33 ج 1 ص 113.
(4) المقنعة: الطهارة، فی الأغسال ص 50.
(5) تذکرة الفقهاء: کتاب الطهارة فی الأغسال المسنونة ج 2 ص 143، و المذکور فیه «.. عند أکثر علمائنا».
(6) مختلف الشیعة: الطهارة فی أقسام الغسل ج 1 ص 315.
(7) مدارک الأحکام: کتاب الطهارة فی الأغسال المسنونة ج 2 ص 168 و ج 7 ص 249 و المذکور فیه هو قول معظم الأصحاب و هو یفترق عن اصطلاح المشهور، نعم ذکر فی کتاب الحج عند مقدمات الإحرام أنّ الاستحباب هو المعروف من مذهب الاصحاب. فتأمّل.
(8) ذخیرة المعاد: کتاب الطهارة فی الأغسال المسنونة ص 7 س 42.
(9) السرائر: کتاب الطهارة فی الأغسال المسنونة ج 1 ص 125.
(10) منتهی المطلب: کتاب الطهارة فی الأغسال المسنونة ج 2 ص 474.
(11) مختلف الشیعة: کتاب الطهارة فی أقسام الغسل ج 1 ص 315.
(12) کالمقنعة ص 50 51 و التهذیب ج 1 ص 113 و النهایة للعلّامة ج 1 ص 177 و استدلّ علیه فی التهذیب بعموم قوله: و حین یحرم، الوارد فی خبر ابن سنان الّذی رواه هو فی التهذیب ج 1 ص 110 111، ثمّ قال عقیب ذلک: و إذا کان الإحرام قد یکون للحج و العمرة فقد ثبت أنّ السنة فیهما جمیعا الغسل.
(13) نقله عنه فی المختلف: أقسام الغسل ج 1 ص 315 و حکاه عنه الشهید فی الدروس ج 1 ص 343 و فی الذکری ص 25 أیضا و قال فیه: و نقله المرتضی عن کثیر من الأصحاب.

صيغة PDF

شهادة

الفهرست