responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 1  صفحة : 368

..........
______________________________
الانفصال، انتهی.
الثانی: قال الاستاذ الشریف [1] أیّده اللّٰه تعالی: إذا وقعت القطرة من الغسالة فی الإناء فلیس له استعمال الباقی علی قول الشیخ، و إنّما ثبت استهلاک المضاف، و أمّا أنّ [1] الماء القلیل یستهلک القلیل فلا. و مثله قال المصنّف [2] قال: لو غسل مرتّباً فتساقط الماء من رأسه أو من جانبه الأیمن علی الإناء صار مستعملًا و لیس له الباقی علی قول الشیخ.
قلت: الصدوق [3] أفتی بمضمون خبر شهاب [4] مع نفیه الطهوریّة عن غسالة الجنب. و الشیخ [5] استدلّ به و لم یتأوّله و لا أشار إلی مخالفته و الطوسی مع نفیه الطهوریّة أیضاً قال: إلا أن یبلغ کرّاً بالماء الطاهر کما تقدّم [6]، فهو إمّا خروج عن أصلهم بالأدلّة أو بناء علی أنّه لا یزید علی المضاف.
الثالث: قال فی «النهایة [7]» لو نوی قبل تمام الانغماس إمّا فی أوّل الملاقاة أو
______________________________
[1] فعلی هذا یضعّف قول الشیخ و إلّا لزم الحرج العظیم لأنّا نقطع أنّ أوانیهم صلّی اللّٰه علیهم کانت مکشوفة و یقع فیها القطرات، و الأخبار تؤیّد مشهور المتأخّرین (منه طاب ثراه).


(1) لم نعثر علیه.
(2) منتهی المطلب: کتاب الطهارة الفرع الثانی ج 1 ص 137 نهایة الإحکام: کتاب الطهارة ج 1 ص 242.
(3) من لا یحضره الفقیه: ج 1 ص 16.
(4) وسائل الشیعة: باب 9 من أبواب الماء المضاف ح 6 ج 1 ص 154.
(5) ظاهر عبارة الشارح فی المقام یعطی أنّه استدل الشیخ بخبر شهاب بن عبد ربه علی ما ذهب إلیه من عدم جواز استعمال الماء المستعمل فی الحدث الأکبر للوضوء و غیره و الحال أنّه لم یأت بالخبر المذکور فی شی‌ء من التهذیب و الاستبصار و الخلاف و المبسوط و النهایة. و إنّما استدل فی التهذیب علی عدم جواز استعمال الماء المستعمل فی الحدث الأکبر بخبر عبد اللّٰه بن سنان و هو کالصریح فی فتواه فراجع التهذیب ج 1 ص 221.
(6) تقدّم فی ص 364 رقم 3.
(7) نهایة الإحکام: کتاب الطهارة الماء المستعمل ج 1 ص 242.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 1  صفحة : 368
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست