مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) - الحسيني العاملي، السید جواد

اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد الجزء : 1 صفحة : 333

..........
______________________________
لأنّهم یذکرون سؤر الحائض. و نسبه فی «المدارک [1]» إلی الشهید و من تأخّر عنه [1] و قال الأستاذان [2] [2]: هذا هو الظاهر من الفقهاء، یظهر ذلک من فتاواهم و استدلالاتهم کموثّقة عیص [3] بن القاسم الواردة فی سؤر الحائض و غیرها.
و فی «السرائر [4]» ما شرب منه الحیوان أو باشره بجسمه من المیاه و سائر المائعات.
و فی «المعتبر [5] و المهذّب [6] و المقتصر [7] و غایة المرام [8] و کشف الالتباس [9]»
______________________________
[1] و فی «المسالک [10] و الروض [11]» جعل ذلک معناه شرعاً، لأنّه بعد أن ذکر معناه لغة کما عرفت قال: و شرعاً الخ (منهُ طاب ثراه).
[2] المراد بالأُستاذان هنا الآقا و السیّد أدام اللّٰه حراستهما (منه قدس سره).

(1) المدارک: کتاب الطهارة فی الأسآر ج 1 ص 128.
(2) العبارة مشتبهة فان من المحتمل رجوع ضمیر الإشارة إلی اصل الفتوی بطهارة سؤر کل حیوان طاهر کما أنّ من المحتمل ایضاً رجوعه إلی ما حکاه عن الشهیدین و الفاضل المیسی و کیف کان فلم نجد المحکی عنه فی مصابیحه و انّما المذکور منه هو نسبة المسألة إلی ظاهر الأدلّة لا إلی ظاهر الفقهاء کما هو المحکی عنه نعم صرح الآقا فی حاشیته علی المدارک (ص 43 مخطوط رقم 14375) بنسبة الظاهر إلی کلمات الفقهاء فی کون السؤر هو کل ماء قلیل باشر جسم حیوان و هذا یوافق ان مرجع ضمیر الإشارة المذکور فی الکلام هو ما حکاه عن الشهیدین و الفاضل لا اصل المسألة المعنونة فی المتن.
(3) وسائل الشیعة: کتاب الطهارة باب 7 من أبواب الأسآر ح 1 ج 1 ص 168.
(4) السرائر: أحکام المیاه ج 1 ص 85.
(5) المعتبر: کتاب الطهارة الأسآر ج 1 ص 93.
(6) المهذّب: کتاب الطهارة أسآر الحیوان ج 1 ص 25.
(7) المقتصر: کتاب الطهارة أسآر الحیوان ص 45.
(8) غایة المرام: (مخطوط الرقم 58) کتاب الطهارة الأسآر ورقة 3 الصفحة الیسری سطر 21.
(9) کشف الالتباس: (مخطوط مکتبة ملک الرقم 2733) فی السؤر ص 17 س 3.
(10) المسالک: کتاب الطهارة الأسآر ج 1 ص 23.
(11) الروض: کتاب الطهارة الأسآر ص 157 س 23.

صيغة PDF

شهادة

الفهرست