مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) - الحسيني العاملي، السید جواد

اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد الجزء : 1 صفحة : 287

..........
______________________________
و احتجّ المصنف فی «المختلف [1]» بأنّ النجاسة تدور مدار الأوصاف فإذا لم تکن وجب تقدیرها.
و ردّه فی «حاشیة المدارک [2]» بأنّ الأوصاف تختلف و لذا قیل: باعتبار الأشد و قیل: باعتبار الأوسط و قیل: باعتبار الأضعف.
و ردّه أیضا فی «مجمع الفوائد و المدارک [3] و الذخیرة [4]» بأنّه إعادة للدعوی و فی «الروض [5]» أنّه عین المتنازع.
و اعتذر عنه فی «الدلائل» بأنّ النجاسة إن لم تعتبر مع عدم المخالفة لزم أن لا ینجّس الماء و لو استهلک و هو باطل یقیناً و إن قلنا بالاعتبار لزم التقدیر و هو المراد.
و فی «الروض [6]» ما یردّه و هو أنّه إن خرج عن اسم الماء فلا کلام و إلّا کان محض استبعاد.
و اعتذر عنه بعض المحشّین بأنّه لیس من المصادرة، و إنّما استدلال [1] بالروایة النبویّة [7] حیث جعل التغییر فیها مناطا للنجاسة فیکون دائراً مع الأوصاف إن وجدت و مع فقدها یجب تقدیرها، لأنّ التنجیس لیس مستنداً فی الحقیقة إلا إلی ذات النجاسة و إنّما جعل التغییر بالوصف علامة علی التنجیس علی ما هو الغالب من المغایرة لا علی فرض نادر قلیل الوقوع. و حینئذ یکون هذا الفرض النادر حکمه تقدیر الوصف فی النجاسة. قال: و یمکن أن یکون مستدلًاّ بالروایة
______________________________
[1] کذا فی نسختین و الظاهر سقوط لفظ هو (مصححه).

(1) لم نعثر علیه فی المختلف حسبما تفحصنا فیه. الا ان صاحب المدارک نقله عنه فی مدارکه راجع المدارک ج 1 ص 29.
(2) حاشیة المدارک: کتاب الطهارة ص 81 س 23 (مخطوط المکتبة الرضویة الرقم 14799).
(3) مدارک الأحکام: کتاب الطهارة فی الماء الجاری ج 1 ص 29.
(4) ذخیرة المعاد: کتاب الطهارة فی الماء الجاری ص 116 السطور الأخیرة.
(5) روض الجنان: کتاب الطهارة فی الماء الجاری ص 134 س 11.
(6) روض الجنان: کتاب الطهارة فی الماء الجاری ص 134 س 13.
(7) الوسائل: ب 1 من أبواب الماء المطلق ح 9 ج 1 ص 101.

صيغة PDF

شهادة

الفهرست