اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد الجزء : 1 صفحة : 222
.......... ______________________________ واحد. ثمّ قال: و الحقّ أنّ عبارة الشهید مجملة [1]. و احتمل فی «الدلائل و المدارک [2] و الذخیرة [3]» إلحاق حال الاستنجاء بحال التخلی. و تردّد فی «الذکری [4]» و الاستاذ الشریف أدام اللّٰه حراسته قطع بالعدم و قال: إنّ روایة عمّار [5] وردت ردّاً علی العامّة، لأنّ لهم فی قعودهم للاستنجاء نحواً آخر من زیادة التفریج و إدخال الأنملة، هکذا سمعت منه أیّده اللّٰه تعالی فی حلقة درسه الشریف. و الظاهر من کلام الأصحاب أنّ اللازم الانحراف. و نقل فی «الذخیرة [6]» قولًا بوجوب التشریق و التغریب عن بعض المدقّقین و جزم بخلافه کصاحب «المدارک [7]» و غیره [8] [1]. ______________________________ [1] قال فی «الدلائل» ربما ارید بالتشریق و التغریب فی قوله علیه السلام: «شرّقوا أو غرّبوا [9]» المواجهة لأجزاء المشرق الشتویّة و الصیفیّة و کذا المغرب، فلا یخرج عنهما سوی المواجهة. قال: و ربما یحمل علیه قوله علیه السلام: «ما بین المشرق و المغرب قبلة [10]» و الأکثر علی أنّ ذلک قبلة المتحیّر (منه قدّس سرّه).(1) الظاهر ان المراد من الراد علی تأویل بعض الشارحین هو الشهید الثانی لا المحقق الثانی و القرینة علی ذلک أنّ هذا الکلام لیس بموجود فی کتب المحقق الثانی و إنّما هو موجود فی المقاصد العلیّة للشهید الثانی الّذی هو شرح للألفیة فراجع المقاصد العلیّة المقدّمة الثّانیة ص 74. (2) المدارک: کتاب الطهارة أحکام الخلوة ج 1 ص 159. (3) الذخیرة: کتاب الطهارة فی حرمة استقبال القبلة و استدبارها حال التخلّی ص 16 س 4. (4) الذکری: کتاب الصلاة الاستنجاء و آدابها ص 21 س 17. (5) وسائل الشیعة: باب 37 من أبواب أحکام الخلوة ح 2 ج 1 ص 253. (6) الذخیرة: کتاب الطهارة فی حرمة استقبال القبلة و استدبارها حال التخلّی ص 16 س 24. (7) المدارک: کتاب الطهارة الاستنجاء ج 1 ص 160. (8) المقنعة: کتاب الطهارة باب آداب الأحداث الموجبة للطهارات ص 39. (9) التهذیب: کتاب الطهارة ج 1 ص 25 ح 3. (10) وسائل الشیعة: ب 9 من ابواب القبلة ح 2 ج 3 ص 227.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد الجزء : 1 صفحة : 222