responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 1  صفحة : 21

..........
______________________________
«غایة المراد [1] و المدارک [2]» أنّ الأصحاب اختلفوا فی المعنی المنقول إلیه هل أخذ فیه إزالة الخبث أم لا؟ قال فی «البیان» [3] الّذی استقرّ علیه اصطلاح علماء الخاصّة أنّ الطهارة هی کلّ واحد من الوضوء و الغسل و التیمّم إذا أثّر فی استباحة الصلاة انتهی.
و هذا ظاهر فی دعوی الإجماع علی عدم أخذ إزالة الخبث فی تعریفها إن کان المراد بالاستباحة ما لا یمکن الدخول فی الصلاة إلّا به کما یأتی عن المحقّق. و لقد تتبّعت فما وجدت أحداً أخذ ذلک صریحاً فی تعریفها سوی الشیخ المفید أبی علی فی «شرح النهایة» [4] فإنّه عرّفها بأنّها الطهر من النجاسات و رفع الأحداث و سوی الفاضل العجلیّ کما یأتی.
نعم، وقع ذلک للعامة فعرّفها جماعة [5] بأنّها رفع مانع الصلاة من حدث أو خبث بماء أو رفع حکم بصعید، و آخرون [6] بأنّها عین اختصت بصفة تقتضی جواز القربان إلی الصلاة.
و الأمر فی هذا سهل و إنّما الاختلاف الشدید فی جواز إطلاقها علی الصورة حقیقة أو ظاهراً کوضوء الحائض و المجدّد؟
و من ثمّ اختلف العلماء فی تعریفها. و قد عرّفها المصنّف هنا بأنّها غسل بالماء أو مسح بالتراب الخ.
و قد أورد علیه المحقّق نصیر الدین محمّد بن علی القاشانیّ [7] عشرین إیراداً و قد ردّها الشهید فی «غایة المراد» [8] إلی سبعة عشر و أجاب عنها کلّها بأجوبة


(1) غایة المراد: الطهارة ج 1 ص 12.
(2) مدارک الأحکام: کتاب الطهارة، ج 1 ص 6.
(3) البیان: الطهارة، ص 2.
(4) نقله عنه فی غایة المراد: الطهارة ج 1 ص 24.
(5) نقله عنهم فی غایة المراد: الطهارة ج 1 ص 24.
(6) نقله عنهم فی غایة المراد: الطهارة ج 1 ص 24، و شرح الکبیر هامش المغنی لابن قدامة الطهارة ج 1 ص 5.
(7) نقله عنه فی حاشیة القواعد: ص 2 و 3 (مخطوط مکتبة المرعشی الرقم 4242).
(8) غایة المراد: الطهارة ج 1 ص 21.
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) المؤلف : الحسيني العاملي، السید جواد    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست