responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح المنهاج / الطهارة المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 2  صفحة : 415


[ الفصل الثاني من كان على بعض أعضاء وضوئه جبيرة {1} ]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين
{1} في مجمع البحرين ولسان العرب والقاموس وظاهر الجمهرة وعن شرح الدروس: انها العيدان التي تجبر بها العظام، وفي المصباح: أنها العظام التي توضع على الموضع العليل من البدن.
وقال الراغب: " واشتق من لفظ جبر العظم الجبيرة، الخرفة التي تشد على المجبور، والجبارة للخشبة التي تشد عليه، وجمعها جبائر " وفي كشف اللثام: " وذو الجبيرة، أي: الخرقة أو اللوح أو نحوهما الشدود على عضو من أعضاء الوضوء انكسر فجبر " ونحوه في الحدائق.
وظاهر الكل بل صريح بعضهم اختصاصها بما يجبر به العظم المكسور، دون ما يشد على الجروح والقروح ونحوها، وإن ساواها في الحكم، كما هو ظاهر الخلاف والمبسوط والمنتهى والروض أيضا.
لكن في الحدائق وعن شرح المفاتيح أن ظاهر الفقهاء إطلاقها على ما يعم ذلك. وقد يشهد به اقتصار بعضهم على حكم الجبائر وعدم تعرضهم لما يشد به الجرح والقرح، كما في الشرايع والقواعد، مع بعد إهمالهم لحكمه بعد ورود الأدلة
اسم الکتاب : مصباح المنهاج / الطهارة المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 2  صفحة : 415
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست