(ومنها): القيادة (2)، وهي السعي بين اثنين لجمعهما على الوطء المحرم.
-
كتب التفسير والتاريخ وتساعده المرتكزات.
وإن كان اللازم التأمل في النصوص وكلمات الأصحاب في المقام.
(1) الظاهر كون ذلك مقوما لمفهوم النميمة، ففي القاموس: (النم: التوريش والإغراء ورفع الحديث إشاعة له وإفسادا وتزيين الكلام بالكذب ...)، وفي مفردات الراغب: (النم: إظهار الحديث بالوشاية. والنميمة الوشاية). والظاهر أنها تقع بالكذب وغيره.
(2) كما صرح به شيخنا الأعظم قدس سره. ويقتضيه ما عن عقاب الأعمال بإسناده عن النبي (صلى الله عليه وآله): (ومن قاد بين امرأة ورجل حراما حرم الله عليه الجنة، ومأواه جهنم وساءت مصيرا، ولم يزل في سخط الله حتى يموت)[1] وما في رواية عبد العظيم الحسني في حديث الإسراء وعقوبات بعض الذنوب: (وأما التي كانت تحرق وجهها وبدنها وهي تجر أمعاء ها فإنها كانت قوادة)[2].
ويؤيد بما تضمن لعن المستوصلة وتفسيرها بالقوادة[3]، وما تضمن لعن الواصلة والموصلة وتفسيرهما بمن تزني في شبابها فإذا كبرت قادت الرجال للنساء[4] وما تضمن لعن الواصلة والمتصلة وتفسيرهما بالزانية
[1] الوسائل، باب: 27، من أبواب النكاح المحرم، حديث: 2.
[2] الوسائل، باب: 117، من أبواب مقدمات النكاح، حديث: 7.
[3] الوسائل، باب: 21، من أبواب النكاح المحرم، حديث: 1.
[4] الوسائل، باب: 101، من أبواب مقدمات النكاح، حديث: 2.