responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الفقيه المؤلف : الهمداني، آقا رضا    الجزء : 2  صفحة : 21

النواقض , بل في بعضها التنصيص على الإطلاق وإناطة الحكم على حقيقة النوم :ففي رواية زيد الشحّام , قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام : عن الخفقة والخفقتين , فقال : «ما أدري ما الخفقة والخفقتان , إنّ الله تعالى يقول : (بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ) [١] إنّ عليّا عليه‌السلام كان يقول : من وجد طعم النوم فإنّما أوجب عليه الوضوء» [٢].

وصحيحة عبد الرحمن بن الحجّاج مثلها إلّا أنّه قال : «من وجد طعم النوم قائما أو قاعدا فقد وجب عليه الوضوء» [٣].

وإبقاء هذه الروايات على إطلاقها موقوف على أن يكون النوم الحقيقي هو النوم الموجب لتعطيل الحواسّ , وعليه تلتئم شتات الأخبار المختلفة الواردة لبيان معيار النوم الناقض.

ففي بعضها : «إذا ذهب النوم بالعقل فليعد الوضوء» كما في مصحّحة ابن المغيرة [٤].

وفي صحيحة زرارة , المتقدّمة [٥] : «والنوم حتى يذهب العقل».


[١]سورة القيامة ٧٥ : ١٤.

[٢]التهذيب ١ : ٨ ـ ١٠ , الإستبصار ١ : ٨٠ ـ ٢٥٢ , الوسائل , الباب ٣ من أبواب نواقض الوضوء , الحديث ٨.

[٣]الكافي ٣ : ٣٧ ـ ١٥ , الوسائل , الباب ٣ من أبواب نواقض الوضوء , الحديث ٩.

[٤]التهذيب ١ : ٦ ـ ٤ , الإستبصار ١ : ٧٩ ـ ٢٤٥ , الوسائل , الباب ٣ من أبواب نواقض الوضوء , الحديث ٢.

[٥]تقدّمت في ص ١٣ ـ ١٤.

اسم الکتاب : مصباح الفقيه المؤلف : الهمداني، آقا رضا    الجزء : 2  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست