اسم الکتاب : مصباح الفقيه المؤلف : الهمداني، آقا رضا الجزء : 12 صفحة : 436
ركوعه قائما نظر إليه في موضع أعلى من ذلك الموضع خرّ على وجهه وهو يقول : سبحان ربّي الأعلى وبحمده , فلمّا قالها سبع مرّات سكن ذلك الرعب , فلذلك جرت به السنّة» [١].
في نسخة الحدائق الموجودة عندي نقله هكذا , إلّا أنّه قال : «فلمّا قال : سبحان ربّي الأعلى وبحمده , سكن ذلك الرعب» بدل «قالها سبع مرّات» [٢].
ورواية أبي بكر الحضرمي قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : «أتدري أيّ شيء حدّ الركوع والسجود؟» فقلت : لا , قال : «سبّح في الركوع ثلاث مرّات :سبحان ربّي العظيم وبحمده , وفي السجود : سبحان ربّي الأعلى وبحمده , ثلاث مرّات , فمن نقص واحدة نقص ثلث صلاته , ومن نقص ثنتين نقص ثلثي صلاته , ومن لم يسبّح فلا صلاة له» [٣].
وعن إبراهيم بن محمّد الثقفي في كتاب الغارات عن عباية قال : كتب أمير المؤمنين عليهالسلام إلى محمّد بن أبي بكر : «انظر ركوعك وسجودك , فإنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله كان أتمّ الناس صلاة وأحفظهم لها , وكان إذا ركع قال : سبحان ربيّ العظيم وبحمده , ثلاث مرّات , وإذا رفع صلبه قال : سمع الله لمن حمده , اللهمّ لك الحمد ملء سماواتك وملء أرضيك وملء ما شئت من شيء , فإذا سجد قال : سبحان ربّي الأعلى وبحمده , ثلاث مرّات» [٤].
[١]علل الشرائع : ٣٣٢ ـ ٣٣٣ (الباب ٣٠) ح ٤ , الوسائل , الباب ٢١ من أبواب الركوع , ح ٢.
[٢]في الحدائق الناضرة ٨ : ٢٥٠ ـ ٢٥١ مثل ما عن العلل.