responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الفقيه المؤلف : الهمداني، آقا رضا    الجزء : 1  صفحة : 173

وعن السرائر : نفي الخلاف فيه [١].

وعن شرح الجمل : الإجماع عليه [٢].

وعن كاشف الرموز : أنّ عليه فتوى الفقهاء من زمن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله إلى يومنا هذا [٣].

وفي الروضة : كاد أن يكون إجماعا [٤].

مضافا إلى المؤيّدات القوية , مثل : إعراض القدماء عن أخبار الطهارة مع وجودها في ما بأيديهم ووصولها إلينا بواسطتهم , فلو لم يكن فيها خلل لعملوا بها , فإنّهم أبصر بمعاني الأخبار وبالقرائن المقترنة بها , فطرحهم هذه الأخبار مع وضوح دلالتها وكونها بمرئي منهم ومسمع كاشف عن قصور فيها خفي على المتأخّرين , مع أنّ المتأخّرين الذين خالفوهم لم يأتوا بسلطان مبين غير ما عندهم وأعرضوا عنه.

ويتوجّه على الجميع : أنّ الإجماع المحصّل في مثل المقام ممّا علم مستند المجمعين , وضعفه ممّا لا يرجع إلى محصّل , فكيف الظن بمنقوله أو الشهرة المحقّقة , إذ المدار في حجية الإجماع والشهرة لدينا على


[١]حكاه الشيخ الأنصاري في كتاب الطهارة : ٢٥ , وراجع : السرائر ١ : ٦٩.

[٢]حكاه الشيخ الأنصاري في كتاب الطهارة : ٢٥ , وراجع شرح جمل العلم والعمل :٥٥ ـ ٥٦.

[٣]كما في كتاب الطهارة ـ للشيخ الأنصاري ـ : ٢٥ , وراجع : كشف الرموز ١ : ٤٨ ـ ٤٩.

[٤]الروضة البهية ١ : ٢٥٨.

اسم الکتاب : مصباح الفقيه المؤلف : الهمداني، آقا رضا    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست