في بني اسرائيل رجل فدعا الله أن يرزقه غلاما ثلاث سنين، فلما رأى ان الله لا يجيبه، فقال: يا رب أبعيد انا منك فلا تسمعني ام قريب انت مني فلا تجيبني، قال: فاتاه آت في منامه فقال: انك تدعو الله منذ ثلاث سنين بلسان بذى وقلب عات غير تقي، ونية غير صادقة، فاقلع عن بذائك، وليتق الله قلبك، ولتحسن نيتك، قال: ففعل الرجل ذلك ثم دعا الله، فولد له غلام [1]. وفي وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) قال: يا على افضل الجهاد من اصبح لا يهم بظلم احد، يا على من خاف الناس لسانه فهو من اهل النار، يا على شر الناس من اكرمه الناس اتقاء شره واذى فحشه، يا على شر الناس من باع آخرته بدنياه وشر منه من باع آخرته بدنيا غيره [2]. [1] الكافي 2: 324. رواه في قصص الانبياء: 181، عنه البحار 14: 490، 93: 370، المستدرك 5: 188. [2] الكافي 2: 327.