responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الفقاهة المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 652
كلا الامرين في الاية [1]. المسألة (21) مدح من لا يستحق المدح قوله: الحادية والعشرون: مدح من لا يستحق المدح أو يستحق الذم. أقول: حكى المصنف ان العلامة [2] عد مدح من لا يستحق المدح أو يستحق الذم في عداد المكاسب المحرمة، ثم وجه كلامه بوجوه: 1 - حكم العقل بقبح ذلك. 2 - قوله تعالى: ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار [3]. 3 - ما رواه الصدوق عن النبي (صلى الله عليه وآله): من عظم صاحب دنيا واحبه لطمع في دنياه سخط الله عليه، وكان في درجة مع قارون في التابوت الاسفل من النار [4]. 4 - ما في حديث المناهي، من قوله (صلى الله عليه وآله): من مدح سلطانا جائرا أو تحفف أو تضعضع له طمعا فيه كان قرينه في النار [5]. ولكن الظاهر ان الوجوه المذكورة لا تدل على مقصود المصنف: أما العقل، فانه لا يحكم بقبح مدح من لا يستحق المدح بعنوانه الاولي

[1] انما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة - الخ، المائدة: 93.
[2] التذكرة 1: 582، القواعد 1: 121، التحرير 1: 161.
[3] هود: 115.
[4] راجع عقاب الاعمال: 331 و 335 و 337، عنهم الوسائل 17: 181، مجهولة بموسى ابن عمران النخعي النوفلي وومبشر وأبي عائشة ويزيد بن عمر وغيرهم.
[5] الفقيه 4: 5، عنه الوسائل 17: 183، مجهولة لشعيب بن واقد. أقول: الحفف - بالحاء المهملة - الضيق وقلة المعيشة، والحفوف الاعتناء بالشئ ومدحه التضعضع الخضوع.
اسم الکتاب : مصباح الفقاهة المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 652
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست