والجمل والاقتصاد
ومختصر المصباح والحلبي والقاضي والحلّي وابني حمزة وزهرة [١] ، وهو ظاهر
المفيد [٢] ، ونسبه في الخلاف إلى ظاهر مذهب أصحابنا ، وعن الغنية :
الإجماع عليه ، ونسب إلى السيّد أيضا [٣] ، وليس كذلك كما قيل ، بل هو ادّعاه على مختاره الآتي.
واعتبر السيّد في
الانتصار والجمل [٤] والشيخ في المصباح : عدم الفسق [٥] ، مدّعيا عليه
الإجماع.
والإسكافي : عدم
كونه شارب الخمر ، أو مقيما على كبيرة [٦] ، واختاره جدّي قدسسره.
وقال قوم من
أصحابنا ـ كما في الخلاف ـ بعدم اعتبار شيء منها [٧] ، وهو مذهب
الصدوقين والديلمي والفاضلين [٨] ، وجمهور المتأخّرين [٩].
وهو الأقوى ؛
للأصل وإطلاقات الكتاب والسنّة الخالية عن الدافع والمقيّد.
[١] المبسوط ١ : ٢٤٧
، الخلاف ٤ : ٢٢٤ ، الجمل والعقود ( الرسائل العشر ) : ٢٠٦ ، الاقتصاد : ٢٨٢ ،
الحلبي في الكافي في الفقه : ١٧٢ ، القاضي في شرح جمل العلم والعمل : ٢٦١ ، الحلّي
في السرائر ١ : ٤٥٩ ، ابن حمزة في الوسيلة : ١٢٩ ، ابن زهرة في الغنية ( الجوامع
الفقهية ) : ٥٦٨.
[٨] الصدوق في
المقنع : ٥٢ ، والهداية : ٤٣ ، حكاه عن والد الصدوق في المختلف : ١٨٢ ، الديلمي في
المراسم : ١٣٣ ، المحقق في المعتبر ٢ : ٥٨٠ ، العلامة في التحرير ١ : ٦٩ ،
والمختلف : ١٨٢.
[٩] كالشهيد في
الدروس ١ : ٢٤٢ ، والشهيد الثاني في الروضة ٢ : ٥١.