responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستند الشّيعة المؤلف : النراقي، المولى احمد    الجزء : 6  صفحة : 362

ومنها : أن يكون الخارجون من المسلمين خاصّة‌ ، كما ذكره جماعة [١] ، فيمنع الكفّار بأصنافهم عن الحضور معهم.

وعن الحلّي زيادة المتظاهرين بالفسق والمكر والخداعة من أهل الإسلام أيضا [٢].

وعلّل في المنتهى بأنّهم أعداء الله ، ومغضوب عليهم ، وقد بدّلوا نعمة الله كفرا ، فهم بعيدون عن الإجابة ، وقال الله سبحانه ( وَما دُعاءُ الْكافِرِينَ إِلاّ فِي ضَلالٍ ) [٣].

ثمَّ ذكر ما ورد في دعاء فرعون حين غار النيل ، كما ورد في رواياتنا [٤] ، ورجّح عدم المنع [٥]

وفي الحدائق : ويعضده خروج المنافقين مع النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وكذا خروج المنافقين مع الرضا عليه‌السلام [٦] ، ويعضده أيضا ما ورد من أنّ الله عزّ وجل ربّما حبس الإجابة عن المؤمن ، لحبّ سماع دعائه ، وعجّل الإجابة للكافر ، لبغض سماع صوته [٧] ، على أنّهم يطلبون ما ضمّنه الله تعالى لهم من رزقهم ، وهو سبحانه لا يخلف الميعاد [٨].

ومنها : أن يصلّى جماعة‌ ، للتأسي وظواهر الأخبار ، بل قيل : إنّ ظواهرها‌


[١] منهم : الشيخ في المبسوط ١ : ١٣٥ ، والقاضي في المهذب ١ : ١٤٥ ، والمحقّق في النافع : ٤١ ، والشهيد في الذكرى : ٢٥١ ، والفاضل الهندي في كشف اللثام ١ : ٢٧٠.

[٢] السرائر ١ : ٣٢٥.

[٣] الرعد : ١٤.

[٤] الفقيه ١ : ٣٣٤ ـ ١٥٠٢.

[٥] المنتهى ١ : ٣٥٥.

[٦] انظر : الوسائل ٨ : أبواب صلاة الاستسقاء ب ١ و ٢.

[٧] كما في الوسائل ٧ : ٦١ أبواب الدعاء ب ٢١.

[٨] الحدائق ١٠ : ٤٨٨.

اسم الکتاب : مستند الشّيعة المؤلف : النراقي، المولى احمد    الجزء : 6  صفحة : 362
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست