وعن العماني
والإسكافي والديلمي : أنّهم لم يعيّنوا لها وقتا [١].
ومنها : الإصحار بها
إجماعا ، كما عن المعتبر والمنتهى والذكرى وغيرها [٢] ، للتأسي ،
والأخبار ، كرواية العيون السابقة ، ورواية أبي البختري : « مضت السنّة أنّه لا
يستسقى إلاّ بالبراري ، حيث ينظر الناس إلى السماء ، ولا يستسقى في المساجد إلاّ
بمكّة » [٣].
وذكر بعضهم : أنّه
لو حصل مانع من الصحراء كخوف وشبهه ، صلّيت في المساجد [٤]. ولا بأس به.
ومنها : أن يخرجوا حفاة
، نعالهم بأيديهم ، لأنّه أبلغ في التذلّل والانكسار ، وللأمر بالمشي كما يمشي في
العيدين.
في ثياب بذلة ،
للتذلّل ، والتأسي ، كما ذكره الفاضل في التذكرة والنهاية [٥].
في تواضع وتخشّع
واستكانة وسكينة ووقار ، كما مرّ في بعض الأخبار.
مطرقين ، مكثرين
لذكر الله والاستغفار من ذنوبهم وسيّئات أعمالهم ، قال الله سبحانه (
اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ) .. ( يُرْسِلِ السَّماءَ
عَلَيْكُمْ مِدْراراً )[٦].
ومنها : أن يكون
المؤذّنون بين يدي الإمام ، وفي أيديهم غيرهم ، كما في رواية مرّة.
وأن يخرج المنبر
بخلاف العيد ، لهذه الرواية أيضا ، وفي الرضوي : « يخرج
[١] حكاه عن العماني
والإسكافي في المختلف : ١٢٥ ، الديلمي في المراسم : ٨٣.