وفي رواية أبي
كهمش بعد ذكر زيادة الرزق بالجلوس بعد صلاة الفجر : « ألا أعلّمك في الرزق ما هو
أنفع من ذلك؟ » قال ، قلت : بلى ، قال : « خذ من شاربك وأظفارك في كلّ جمعة » [١].
وقريبة منها رواية
أخرى وفيها : « ولو بحكّها » [٢] إلى غير ذلك.
ويستحبّ أيضا أخذ
شعر الأنف ، وروي أنّه يحسن الوجه [٣].
وقطع الزائد من
اللحية عن القبضة ، كما ورد في المستفيضة [٤]. والظاهر ابتداء القبضة من آخر الذقن كما قيل ؛ للأصل ،
ولأنّه المتبادر.
ومنها : تقليم الأظفار
كما مرّ ، وفي الصحيح : « تقليم الأظفار يوم الجمعة يؤمّن من الجذام والبرص
والعمى ، وإن لم تحتج فحكّها حكّا » [٥].
وفي خبر آخر : «
فإن لم تحتج فأمر عليها السكّين والمقراض » [٦].
وورد في الأخبار
استحبابه يوم الخميس أيضا ، ففي رواية خلف : أنا أشتكي عيني ، فقال : « ألا أدلّك على
شيء إن فعلته لم تشتك عينك؟ » فقلت : بلى ، فقال : « خذ من أظفارك في كلّ خميس »
قال : ففعلت فما اشتكيت عيني إلى يوم أخبرتك » [٧].
[١] الكافي ٦ : ٤٩١
الزيّ والتجمّل ب ٣٨ ح ١١ ، الوسائل ٧ : ٣٥٩ أبواب صلاة الجمعة وآدابها ب ٣٣ ح ١٦.
[٢] الكافي ٦ : ٤٩١
الزيّ والتجمّل ب ٣٨ ح ١٢ ، الوسائل ٧ : ٣٥٩ أبواب صلاة الجمعة وآدابها ب ٣٣ ح ١٧.